البث المباشر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تلقيها تقارير تفيد بوجود 257 إصابة مؤكدة بجدري القردة، فضلاً عن 120 حالة أخرى مشتبه فيها.
وبحسب بيان للمنظمة، أمس الأحد، فإن الإصابات موزعة على 23 دولة، سجلت بين 13 إلى 26 أيار الجاري، لكن لم يتم الإبلاغ أي حالة وفاة حتى الآن، فيما حدّدت المنظمة ثلاثة أهداف ينبغي التركيز عليها:
- توفير معلومات دقيقة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بجدري القردة.
- إيقاف انتشار المرض بين الفئات الأشد عرضة للخطر
- حماية العاملين في مجالات الصحة
توزع الإصابات في العالم
ونشرت المنظمة جدولاً يوضّح توزع الإصابات في 23 دولة حول العالم، بينها دولتان عربيتان هما: الإمارات (حالة واحدة مؤكدة) والسودان (حالة واحدة متشبه بها).
وتركزت أعلى الإصابات في "المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية"، التي سجّلت وحدها 106 حالات مؤكدة.
وفي جدول منفصل ضم خمس دول أفريقية ينتشر فيها الفيروس بشكل شائع، سجلت "جمهورية الكونغو الديمقراطية"، أعلى الإصابات قس العالم بـ1284 حالة مؤكدة، في الفترة بين 1 كانون الثاني و8 أيار الجاري.
درجة الخطورة
أوضح بيان المنظمة أنه، منذ عام 2017، ارتبطت أعداد الوفيات القليلة للأشخاص المصابين بجدري القردة في غرب أفريقيا، بصغار السن أو بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية غير المعالجة.
لكن المنظمة أشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تبلغ فيها مناطق جغرافية متباينة على ناطق واسع، بحالات إصابة بفيروس جدري القردة بشكل متزامن.
وعلى الرغم من تصنيف المنظمة لخطر الفيروس على الصحة العامة العالمية أنه معتدل، لفتت إلى أن المخاطر ممكن أن تصبح عالية، في حال: "استغل هذا الفيروس الفرصة لإثبات نفسه كمرض بشري، وانتشر بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، مثل الأطفال الصغار، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة".
وجدري القردة، مرض ينجم عن فيروس يُشبه مرض الجدري، لكنه أقل خطورة، وتستمر فترة احتضانه عادة بين أسبوعين وأربعة أسابيع.
