اعتدت الشرطة الصينية يوم أمس الأحد، على صحفي يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية، في أثناء تغطيته لاحتجاجات في مدينة شنغاهاي بالصين.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الشرطة الصينية اعتدت على أحد صحفييها واحتجزته في أثناء تغطيته احتجاجا في مدينة شنغهاي قبل أن تفرج عنه بعد عدة ساعات.
وقال متحدث باسم (بي بي سي) في بيان "إن هيئة الإذاعة البريطانية قلقة للغاية بشأن معاملة الصحفي إد لورانس الذي تم اعتقاله وتقييد يديه في أثناء تغطيته للاحتجاجات في شنغهاي".
وأضاف المتحدث "احتُجز لعدة ساعات قبل الإفراج عنه وقد تعرض في أثناء اعتقاله للضرب والركل من قبل الشرطة، حدث هذا في أثناء عمله كصحفي معتمد".
وقالت الهيئة إنها لم تحصل على تفسير رسمي مقنع بشأن احتجاز الصحفي.
حوادث مشابهة
وسبق أن قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن مصوراً صحفياً سورياً أصيب خلال تغطيته الاحتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس، كما تعرّض المصوّر السوري (أمير الحلبي) لـ اعتداء عنيف مِن قبل عناصر الشرطة الفرنسيّة، خلال تغطيته لـ مظاهرة في العاصمة باريس، وتناقل عدد مِن الناشطين السوريين والفرنسيين، صوراً لـ"الحلبي" مضمّداً والدم ينزف مِن رأسهِ قائلين إنّه "تعرّض لـ ضربٍ وحشي وعنيف مِن قبل عناصر الشرطة الفرنسيّة"، ونُقل إلى أحد المشافي في باريس وكان فاقداً للوعي مِن شدّة الضرب.