دان المجلس الوطني الكردي في بيان السبت إحراق مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي سيارة عضو الهيئة التنفيذية لتيار "مستقبل كردستان سوريا" فرهاد تمي بريف الحسكة.
وأحرق عناصر من تنظيم الشبيبة الثورية مساء الجمعة سيارة قيادي في المجلس الوطني الكردي بمدينة الدرباسية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وناشد المجلس الوطني الكردي "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للقيام بمسؤولياتهم ووضع حد لهذه الأعمال العدائية".
وقال مصدر من المجلس الوطني الكردي لموقع تلفزيون سوريا إن "مجموعة من عناصر تنظيم الشبيبة الثورية يستقلون سيارة مغلقة حطموا زجاج سيارة عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني الكردي، فرهاد تمي وأحرقوها عبر إلقاء قنابل المولوتوف داخلها".
وتمكن أهال كانوا موجودين في الشارع من إخماد الحريق وحصره داخل السيارة قبل اتساعه.
وبحسب المصدر فإن "المجموعة المكونة من خمسة أشخاص ملثمين كانوا يستقلون سيارة H1 مغلقة فضية اللون معروفة في المدينة بأنها تعود لتنظيم الشبيبة الثورية".
وأضاف المصدر أن "المجموعة المسلحة أقدمت على تحطيم وحرق السيارة أمام أنظار الأهالي في الحي الغربي بالمدينة قبل مغادرتهم المكان".
ومنتصف تموز الجاري أقدم تنظيم "الشبيبة الثورية" على إلقاء قنبلة صوتية على شرفة منزل عبد الحميد عليكو وهو عضو في المجلس الوطني الكردي بمدينة الدرباسية ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في المنزل.
وفي شباط الماضي أحرق "الشبيبة الثورية" سيارة المحامي "ريزان ملا" وهو ناشط حقوقي وعضو في المجلس الوطني الكردي المعارض بمدينة الدرباسية شمالي الحسكة.
من هي "الشبيبة الثورية"؟
"الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ "جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger"، هي مجموعة تتألف من شبان وشابات - معظمهم قاصرون - لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات "الإدارة الذاتية"، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون إلى "حزب العمال الكردستاني - PKK".
وتتهم "الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ"الإدارة الذاتية" إلى جانب تهديد وخطف الناشطين السياسيين والمعارضين في المنطقة.