خطفت منظمة "الشبيبة الثورية" التابعة لـ "حزب العمال الكردستاني" طفلاً قاصراً في منطقة عين العرب "كوباني" بهدف تجنيده في صفوفها، بعد أسبوع من اختطاف أربعة أطفال آخرين في المنطقة ذاتها.
ونقل موقع باسنيوز المقرب من حكومة كردستان العراق عن الناشط الحقوقي محمود علو قوله "إن "الشبيبة الثورية" خطفت الطفل مصطفى عبد الله عيسى (15 عاما) من أمام مدرسته في قرية شيران شرقي عين العرب "كوباني" واقتادته إلى معسكرات الحزب في المنطقة".
وأضاف علو، أن "الشبيبة الثورية" خطفت عشرات القصر في المناطق ذات الغالبية الكردية منذ بداية العام الجاري، وأشار إلى خطفهم خلال الأسبوع الماضي أربعة أطفال في عين العرب "كوباني"، ولا يزال مصيرهم مجهولا وهم: سوسن درويش (14 عاما) من قرية أشمة، ونسرين حبش (16 عاما) من قرية أشمة، محمد إسماعيل (14عاما) من قرية تل حاجب، وديار محمد (14عاما) من قرية تل حاجب.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت أن ما لا يقل عن 156 طفلاً ما يزالون قيد التجنيد لدى "قوات سوريا الديمقراطية"، من أصل 537 حالة تجنيد لأطفال منذ تأسيسها.
و"الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ "جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger"، هي مجموعة تتألف من شبان وشابات - معظمهم قاصرون - لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات "الإدارة الذاتية"، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون لـ "حزب العمال الكردستاني - PKK".
وتتهم "الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ"الإدارة الذاتية" إلى جانب تهديد وخطف الناشطين السياسيين والمعارضين في المنطقة.