ملخص:
- توثيق مقتل 65 مدنياً في سوريا خلال تموز 2024، بينهم 23 طفلاً و3 سيدات.
- محافظة درعا شهدت أعلى نسبة من الضحايا بنسبة 31%، تلاها الجولان المحتل بنسبة 18%.
- التقرير يشير إلى ارتكاب جرائم حرب واستهداف مدنيين بهجمات عشوائية، منها مجزرة في مجدل شمس.
وثّقت "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم مقتل 65 مدنياً في سوريا خلال شهر تموز 2024، بينهم 23 طفلاً و3 سيدات، و6 ضحايا بسبب التعذيب.
وسجَّل تقرير الشبكة مقتل 65 مدنياً، بينهم 23 طفلاً، و3 سيدات (أنثى بالغة)، على يد "أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا" في تموز 2024، قتل منهم النظام السوري 8 مدنيين، بينهم طفلان.
وقتلت هيئة تحرير الشام مدنيين، وقد قتلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) 4 مدنيين، بينهم طفلان وسيدة، وقُتل طفل على يد قوات التحالف الدولي، بينما قتل 50 مدنياً، بينهم 18 طفلاً وسيدتان، على يد جهات أخرى (منهم 12 طفلاً على يد قوات حزب الله اللبنانية).
درعا تتصدر الحصيلة
ولفتت الشبكة إلى أنَّ نسبة ضحايا محافظة درعا بلغت 31% من حصيلة الضحايا الكلية الموثَّقة في تموز وهي النسبة الأعلى بين المحافظات، قضى 18 ضحية منها على يد جهات أخرى، تلاها الجولان المحتل بنسبة تقارب 18%، تلتها محافظة حلب بنسبة تقارب 15% من حصيلة الضحايا الكلية.
ووثق التقرير مقتل 6 أشخاص تحت التعذيب في تموز، 4 منهم على يد قوات النظام السوري، و2 على يد هيئة تحرير الشام، ومقتل 1 من الكوادر الطبية في تموز على يد جهات أخرى.
وكذلك سجلت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في تموز 2024، ما لا يقل عن 8 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، 5 منها على يد قوات النظام السوري و1 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و2 على يد جهات أخرى.
هجمات عشوائية
ووفق التقرير، فإن الأدلة التي جمعها تشير إلى أنَّ بعض الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنيَّة، كما تسبَّبت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية.
وأشار إلى أنَّ هناك أسباباً معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
وشدد على أن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يعبر عن عقلية إجرامية، ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، وهذا يخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان، وخرق صارخ لاتفاقية جنيف 4 المواد (27، 31، 32).
مجزرة في الجولان السوري المحتل
وفي يوم السبت 27 من تموز قرابة الساعة 6:20 أصاب هجوم صاروخي أرضية الملعب البلدي لكرة القدم في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل، ما تسبب في وقوع مجزرة.
ووثقت الشبكة مقتل 12 طفلاً بينهم 4 إنات و8 ذكور، إضافة إلى إصابة قرابة 36 شخصاً، ووقوع أضرار مادية كبيرة في المكان.