البث المباشر
قال مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز في اللاذقية "سعيد عيسى" إنه على المستوى العام لا يزال مؤشر الطلب على مادة الخبز في المحافظة "فوق المستوى الطبيعي".
وأوضح "عيسى" لصحيفة "تشرين" الموالية أن بعض أحياء مدينة اللاذقية تشهد حالات ازدحام على المادة، ما يدفع المخابز إلى تسيير سيارات جوالة باستمرار إلى الأحياء التي تشهد ازدحاماً ولا يوجد فيها أكشاك كمشروع الصليبة، ومشروع القلعة، مشروع حي البعث.
وبحسب ما بيّن "عيسى" فإن المخابز تقوم بإرسال سيارات جوالة لأي حي يتوقف فيه مخبز خاص لأسباب تموينية عارضة، مشيراً إلى أنه يتم حالياً تجهيز الخط الثاني في مخبز خربة الجوزية، وسيتم خلال أيام قليلة وضع الخط في الخدمة ويصبح المخبز عاملاً بنظام خطين.
وأضاف: "نقوم أيضاً بتجهيز مخبز الغراف وهو مخبز خط واحد يقع في المنطقة السياحية الجنوبية من مدينة اللاذقية، بالإضافة لقيام منظمة الإسعاف الدولي بالتنسيق مع محافظة اللاذقية بإعادة تأهيل خطوط مخبز الحفة العامل بنظام الإدارة، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال ترميم المخبز مع نهاية العام الحالي".
اقرأ أيضاً: طوابير أفران دمشق مستمرة والعمال يهرّبون الخبز من أبواب جانبية
اقرأ أيضاً: بعد فشله بالحل.. نظام الأسد يعاقب بالسجن المشدد للمتاجر بالخبز
وقبل أيام قدّم أهالي قرية حبيت التابعة لمنطقة الحفة شكوى عن سوء مادة الخبز التي تصلهم عن طريق معتمدين، واستلامها بأسوأ حال "خبز مفتت".
وحول معاناة أهالي قرية حبيت من سوء مادة الخبز برر "عيسى" بأن طريقة إيصال الخبز للمواطنين بواسطة المعتمدين هي التي تسيء لنوعية الخبز نتيجة نقل المادة بأعداد كبيرة وبدون صناديق ولمسافات طويلة، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: لافروف: تبرعنا بـ 100 ألف طن من القمح.. كم يوماً تكفي سوريا؟
وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ أشهر، أزمة خانقة نتيجة نقص مادة الخبز، حيث فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج أزمة الخبز المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في العاصمة دمشق وريفها وكثير من المدن السورية، وإغلاق أفران عديدة نتيجة عدم توافر الطحين.
