رفعت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" التابعة للنظام، سعر الفيول لأكثر من 20 في المئة تقريباً.
وقال موقع "الاقتصادي" إن "شركة محروقات أصدرت قراراً رفعت فيه سعر طن الفيول إلى 620 ألف ليرة سورية"، مضيفاً أن "العمل بالقرار بدأ اعتباراً من 23 آب الجاري وحتى إشعار آخر، وأُلغي العمل بكل ما يخالفه".
ونقل الموقع عن مصدر في الشركة أن "هناك رفعاً تدريجياً لأسعار المحروقات المدعومة سواء مازوت أم فيول أم بنزين، يحدث بشكل دوري، لتخفيف العجز المترتب على دعمها".
وأكد صناعيون أن مختلف أنواع الصناعات ستتأثر بالقرار، وسترتفع أسعار المنتجات النهائية بنفس نسبة رفع طن الفيول والبالغة تقريباً 21 بالمئة، حيث كان سعر الطن 510 آلاف ليرة.
وفي كانون الأول الماضي، رفعت حكومة النظام سعر طن الفيول من 290 ألف إلى 333 ألف ليرة سورية، مبررة قرارها بارتفاع تكاليف استيراد المشتقات النفطية، وارتفاع سعرها عالمياً.
ويتركز استهلاك الفيول ضمن القطاع العام على الصناعات المتوسطة والثقيلة، كالزجاج والإسمنت والورق الصحي والكرتون والسيراميك والقرميد، إضافة إلى المنظفات والخيوط والأقمشة القطنية والنسيجية والحديد والكونسروة.
ويطالب الصناعيون حكومة النظام بتعويض الفاقد الكهربائي، باعتبار أن المازوت والفيول والبنزين ارتفعت أسعارها، وبالتالي سيتبعها ارتفاع في أسعار المنتجات الصناعية، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج وازدياد معدلات البطالة.