أوقفت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، 40 طالب لجوء، في منطقة "شيلا" بالشق الآسيوي من ولاية إسطنبول، دون تحديد جنسياتهم.
وبحسب مراسل الأناضول، رصدت الفرق التابعة لقيادة خفر السواحل في شيلا، قاربا على متنه مجموعة من طالبي اللجوء قبالة سواحل المنطقة المطلة على البحر الأسود.
وأضاف المراسل أنّ من بين الموقوفين نساء وأطفال، في حين أوقفت قائد السفينة بتهمة "تهريب المهاجرين". وأحالت الفرق المقبوض عليهم إلى إدارة الهجرة في ولاية إسطنبول.
كما أوقفت فرق الدرك التركية، في الـ 24 من شهر تشرين الأول الماضي، 23 طالب لجوء في ولاية قرقلار إيلي شمال غربي تركيا. في عمليات متفرقة قرب معبر دره كوي الحدودي مع بلغاريا، وفي قضاءي دميركوي وكوفجاز.
وأوضحت وكالة الأناضول أن الموقوفين يحملون الجنسية السورية والباكستانية والأفغانية، وأحيلوا جميعاً إلى مديرية الهجرة، بعد إتمام الإجراءات القانونية بحقهم.
وتنشط عمليات التهريب إلى دول الاتحاد الأوروبي من تركيا، وخاصة مع الآثار الاقتصادية التي تركتها جائحة كورونا على اللاجئين السوريين في تركيا، إضافة إلى خطابات أحزاب المعارضة التركية، خاصة قبيل الانتخابات، وتتوعد المعارضة اللاجئين بعدة إجراءات ضدهم، منها إعادتهم إلى سوريا في مسعى منها لحصد الأصوات.