icon
التغطية الحية

السلالة الجديدة لجدري القردة تعبر أفريقيا.. رصد أول حالة في أوروبا

2024.08.15 | 20:17 دمشق

774567547
السلالة الجديدة لجدري القردة تعبر أفريقيا
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • السويد رصدت أول إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القردة خارج أفريقيا.
  • منظمة الصحة العالمية أعلنت السلالة الجديدة "طارئة صحية عالمية".
  • جدري القردة أودى بحياة 548 شخصاً في الكونغو منذ بداية العام.
  • الفيروس ينتشر عبر التواصل الجنسي ورُصد في أربع دول مجاورة للكونغو.
  • إجمالي الإصابات والوفيات تجاوز العام الماضي، مع أكثر من 14 ألف حالة مسجلة.

كشفت وكالة الصحة العامة في السويد يوم الخميس، عن رصد أول إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القردة خارج القارة الأفريقية.

وقالت الوكالة في بيان إن أحد الأشخاص "احتاج الى رعاية في العاصمة ستوكهولم. شُخصت إصابته بالسلالة (1بي) من جدري القردة، وهذه أول إصابة تتسبب بها السلالة يتم تشخصيها خارج القارة الأفريقية".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس الأربعاء، أن الإصابة بالسلالة الجديدة من جدري القردة "طارئة صحية عالمية" وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة. حيث أودى جدري القردة بحياة 548 شخصا في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ مطلع العام وهو منتشر الآن في كل مقاطعاتها، وفق وزير صحتها سامويل روجيه كامبا.

وأشار آخر تقرير إلى أن الكونغو سجّلت "15664 إصابة محتملة و548 وفاة منذ مطلع العام". وفي الثالث من آب الجاري، أفادت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بتسجيل 455 وفاة و14479 إصابة في 25 مقاطعة من مقاطعات البلاد البالغ عددها 26.

وجاء إعلان الصحة العالمية بعدما أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الأفريقي يوم الثلاثاء الفائت، حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي جدري القردة (إمبوكس) في القارة.

انتشار جدري القرود عبر التواصل الجنسي

واكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر في العام 1970 وانتشر إلى بلدان أخرى بعد تفشيه في الكونغو الديمقراطية.

وأفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس بأن أعداد الإصابات البالغة أكثر من 14 ألف حالة والوفيات (524) المسجّلة حتى الآن هذا العام في الكونغو تجاوزت المجموع المسجّل العام الماضي.

وقال في مستهل اجتماع لجنة الطوارئ في المنظمة اليوم الخميس، إن "الظهور والانتشار السريع لسلالة الفيروس (1بي) في جمهورية الكونغو الديموقراطية، والتي يبدو أنها تنتشر خصوصا عبر الشبكات الجنسية، ورصدها في بلدان مجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية هو أمر مقلق جداً".

وأضاف أنه "خلال الشهر الماضي، سُجّل نحو 90 إصابة بالسلالة (1بي) في أربع دول مجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية لم تسجّل حالات إمبوكس في الماضي وهي بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا".