صدر حُكم على امرأة أميركية في ولاية نيوجيرسي شرقي الولايات المتحدة، بالسجن مدة ثلاث سنوات تقريباً، بتهمة تمويل "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حالياً) في سوريا.
وبحسب بيانٍ صادر عن وزارة العدل الأميركية، فإنّ قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جون مايكل فازكويز، الذي اعترفت أمامه "بيل" بالتهمة الموجّهة إليها، أصدر حكماً بالسجن 34 شهراً على المواطنة الأميركية ماريا بيل (55 عاماً)، وذلك في محكمة نيوارك الفيدرالية.
وبالإضافة إلى عقوبة السجن عامين و10 أشهر، أصدر القاضي "فازكويز" حُكماً آخر على "بيل" بـ5 سنوات من الإفراج تحت الإشراف.
اقرأ أيضاً.. بتهمة تمويل "جبهة النصرة".. ألمانيا تحظر منظمة "أنصار الدولية"
وذكر بيان وزارة العدل الأميركية، أنّ "بيل" اعترفت بأنّها خلال الفترة الممتدة من شهر شباط 2018 إلى تشرين الثاني 2018، كانت تخفي عمداً وتتنكر طبيعة وموقع ومصدر محاولة توفير الدعم المادي والموارد إلى عناصر متمركزين في سوريا.
وأضاف البيان - نقلاً عن ماريا - أنّ أولئك العناصر هم أعضاء في "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة وجبهة فتح الشام سابقاً)، مشيراً إلى أنّها تعلم أنّ الهيئة "منظمة إرهابية أجنبية"، وأنها قد انخرطت في "أنشطة إرهابية".
ووفق تقارير محلية، فإنّ "بيل" لم تُقدّم المال فحسب، بل عرضت أيضاً الاستفادة من خبرتها في التدريب على الأسلحة المتخصّصة للفصائل، وذلك بناء على شكوى مسجّلة في المحكمة الجزئية الأميركية.
وأعاد المدعي العام الأميركي الفضل في القضية على عملاء خاصين من مكتب التحقيق الفيدرالي وضبّاط فرقة العمل المشتركة لـ مكافحة الإرهاب، ووكلاء خاصين في وزارة الأمن الداخلي الأميركية وتحقيقات الأمن الداخلي,
وبحسب تقارير إخبارية، فإنّ ماريا بيل كانت عضوا في الحرس الوطني الأميركي، وقدّمت خلال 18 دفعة على الأقل أموالاً بلغ مجموعها 3150 دولارا عبر "ويسترن يونيون" إلى عضو حدّد نفسه في "هيئة تحرير الشام"، قيل إنّها كانت على "علاقة حب" معه،