icon
التغطية الحية

الرئيس الإيراني المنتخب يؤكد للأسد مواصلة طهران دعم النظام السوري

2024.07.10 | 02:40 دمشق

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد في طهران، 2019 (AFP)
شدد الرئيس الإيراني المنتخب على تعزيز العلاقات الثنائية مع النظام السوري وتطبيق الاتفاقيات بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكد الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، مواصلة دعم نظامه، وتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بزشكيان مع الأسد، بحثا خلاله "العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تعزيزها على مختلف الأصعدة"، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا".

وذكرت "سانا" أن الأسد أكد خلال الاتصال أن العلاقة بين النظام السوري وإيران "تقوم على الوفاء المتبادل، وتستند للمبادئ، وتستمد أهميتها من مقاومة الهيمنة في منطقة مضطربة تستهدفها أطماع استعمارية تاريخية".

من جانبه، أكد الرئيس الإيراني المنتخب على مواصلة دعم بلاده للنظام السوري والمقاومة، مشدداً على "تعزيز العلاقات الثنائية، وتطبيق الاتفاقيات بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين".

بشار الأسد يهنئ مسعود بزشكيان

والسبت الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية فوز المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام منافسه المحافظ سعيد جليلي، حيث حصل على ما يزيد على 16 مليون صوت، في حين حصل منافسة على أكثر من 13 مليون صوت.

وعقب فوز بزشكيان، أرسل بشار الأسد برقية هنأ فيها الرئيس الجديد بفوزه في الانتخابات، مؤكداً حرص نظامه على "تعزيز العلاقات مع إيران وفق نهج المقاومة المشترك بين الجانبين".

وقال رئيس النظام السوري في البرقية المرسلة إلى الرئيس الإيراني إن "بلادكم المنيعة كما كانت على الدوام، هي إحدى أهم الدول التي نحرص على أن تكون العلاقة معها في أوجها، لأن هذه العلاقة تستند إلى جذور رسخت عبر عقود من الاحترام المتبادل والفهم المشترك والمبادئ الثابتة، التي لطالما تمسكت بها سوريا وإيران".

يشار إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، شدد في أثناء لقائه الأسد في طهران في 30 أيار الماضي، على ضرورة المحافظة على "هوية سوريا المقاومة" معتبرا أنها "الهوية المميزة لسوريا"، وذلك بعد توتر العلاقات بين النظام وإيران عقب قمة البحرين وما نشر عن تسريبات أمنية أدت لاستهداف قيادات في الحرس الثوري، مصدرها النظام السوري وفق تقارير إيرانية.