وصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، صباح الثلاثاء، إلى العاصمة الأذربيجانية باكو في زيارة رسمية تستمر يوماً واحداً، لتقوية العلاقات بين البلدين.
التقى هرتسوغ بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف، الذي وصفه بأنه "صديق حقيقي لإسرائيل".
وكان في استقبال هرتسوغ نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني في المطار، ومن ثم توجه إلى قصر الضيافة للقاء علييف.
وقالت الصحافة الإسرائيلية، من المقرر أن يقيم هرتسوغ حفل استقبال يشارك فيه مئات القادة السياسيين والاقتصاديين الأذربيجانيين بمناسبة الذكرى الـ 75 لذكرى "قيام إسرائيل".
كما سيلتقي هرتسوغ بالجالية اليهودية في أذربيجان، يوم غد، بحسب صحيفة "يسرائيل هايوم".
Dostum, Azərbaycan prezidenti İlham Əliyevə @presidentaz, İsrailin əsl dostuna öz iqamətgahında səmimi qarşılamaya görə təşəkkür edirəm. İsrail Azərbaycana mühüm strateji tərəfdaş və regional sabitliyin mənbəyi kimi baxır. 🇮🇱🤝🇦🇿 pic.twitter.com/i2e5tz4QP7
— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog) May 30, 2023
وقال الرئيس الإسرائيلي قبيل مغادرته مطار بن غوريون إن الملف الإيراني سيحتل مكانة مركزية خلال زيارته لباكو، مضيفاً أن "إيران عامل غير مستقر في المنطقة".
هذه هي الزيارة الأولى لرئيس إسرائيل إلى أذربيجان منذ 2009، بعد زيارة شمعون بيرز.
العلاقات الإسرائيلية الأذربيجانية
ترتبط تل أبيب وباكو بعلاقات متينة ومعلنة، وكانت إسرائيل اعترفت بأذربيجان فور انفصالها عن الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينيات.
وترى إسرائيل أذربيجان شريكاً استراتيجياً على ضوء موقعها القريبة من عدوتها إيران.
وتعد أذربيجان المورد الرئيسي لإسرائيل بإمدادات النفط، في المقابل تزود إسرائيل أذربيجان بالأسلحة والتقنيات المتقدمة من مختلف الأنواع.
وفي عام 2020، دعمت إسرائيل علناً أذربيجان في حربها ضد جارتها أرمينيا، في المقابل تتجنب باكو إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تفتتح أذربيجان سفارة في إسرائيل، حسب الاتفاق بين البلدين لتعزيز العلاقات الدبلوماسية.
في 20 نيسان/أبريل الماضي، افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين سفارة دائمة لبلاده في تركمانستان الدولة الغنية بالنفط والحدودية مع إيران.