ملخص:
- الرئاسة التركية تنفي الاتفاق على موعد ومكان لقاء أردوغان والأسد.
- مصدر في مكتب الرئاسة يؤكد عدم صحة الشائعات المنتشرة في وسائل الإعلام.
- الإعلان عن اللقاء سيتم في الوقت المناسب عند وجود تفاصيل.
نفت الرئاسة التركية الاتفاق على موعد ومكان أي لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد، مؤكدةً أن الشائعات المتداولة في وسائل الإعلام حول تفاصيل الاجتماع لا أساس لها من الصحة.
وصرح مصدر في مكتب الرئاسة التركية لوكالة "نوفوستي" الروسية أن هناك العديد من الروايات المختلفة التي تتداولها وسائل الإعلام، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هذا اللقاء.
وأضاف المصدر أن الإعلان عن الاجتماع سيتم في الوقت المناسب، في حال وجود تفاصيل بشأن ذلك.
من الصعب التنبؤ بجدول زمني
وسبق أن قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، إنّه من الصعب التنبؤ بجدول زمني للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وذكر جليك لصحيفة "خبر ترك" التركية أن هناك خطة ثلاثية المراحل بخصوص سوريا، حيث تتابع أجهزة الاستخبارات الملفات الأمنية في المرحلة الأولى، وستليها مراحل تتضمن اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع.
أردوغان يدعو "الأسد" لعقد اجتماع
وفي مطلع شهر تموز الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّه من الممكن أن يوجه دعوة إلى بشار الأسد لزيارة تركيا، بالتنسيق مع الرئيس الروسي، موضحاً: "قد تكون لدينا دعوة للأسد، إذا استطاع بوتين زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لعملية جديدة".
وخلال مؤتمر صحفي عقده على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، في العاصمة الأميركية واشنطن، جدّد الرئيس التركي دعوته لرئيس النظام السوري من أجل عقد اجتماع في تركيا أو في دولة ثالثة، وذلك في ظل تجديد عزمه على تطبيع العلاقات مع النظام.
يشار إلى أنّ تركيا، أعلنت خلال الأشهر الماضية على لسان العديد من كبار مسؤوليها، عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وذلك بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود "حزب العمال الكردستاني - PKK" شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.