icon
التغطية الحية

حزب العدالة والتنمية: من الصعب التنبؤ بجدول زمني للقاء أردوغان والأسد

2024.09.08 | 12:30 دمشق

65
عمر جليك - (منصة إكس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية: من الصعب تحديد موعد للقاء أردوغان مع الأسد.
  • الخطة تتكون من ثلاث مراحل، تبدأ بالملفات الأمنية عبر أجهزة الاستخبارات.
  • المرحلة الحالية هي الأولى، ولا يوجد جدول زمني للمرحلة المقبلة بعد.
  • الولايات المتحدة منزعجة من التقارب بين تركيا والنظام السوري.

قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، إنّه من الصعب التنبؤ بجدول زمني للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وذكر جليك لصحيفة "خبر ترك" التركية أن هناك خطة ثلاثية المراحل بخصوص سوريا، حيث تتابع أجهزة الاستخبارات الملفات الأمنية في المرحلة الأولى، وستليها مراحل تتضمن اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع.

وأضاف: "نحن الآن في المرحلة الأولى فقط، نحن لسنا في مرحلة الجدول الزمني بعد".

الولايات المتحدة منزعجة

وأشار جليك إلى أن الولايات المتحدة تبدو منزعجة من مسار التطبيع بين تركيا والنظام السوري.

ولفت إلى أن هذا التقارب يشكل تهديداً للكيانات المدعومة من قبل واشنطن، والتي تعتبرها تركيا منظمات إرهابية مثل حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).

وبحسب جليك، فإن هذه المنظمات ترى في تقارب تركيا والنظام السوري كابوساً لمحاولاتها تثبيت نفوذها.

وأوضح المتحدث باسم "العدالة والتنمية" أن تركيا تسعى للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وختم: "لا يهم أن تأخذ المرحلة التحضيرية (للتطبيع) وقتاً طويلاً، الأهم أن تسير العملية بشكل مثمر بعد أن تبدأ".

أردوغان يدعو "الأسد" لعقد اجتماع

وفي مطلع شهر تموز الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّه من الممكن أن يوجه دعوة إلى بشار الأسد لزيارة تركيا، بالتنسيق مع الرئيس الروسي، موضحاً: "قد تكون لدينا دعوة للأسد، إذا استطاع بوتين زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لعملية جديدة".

وخلال مؤتمر صحفي عقده على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، في العاصمة الأميركية واشنطن، جدّد الرئيس التركي دعوته لرئيس النظام السوري من أجل عقد اجتماع في تركيا أو في دولة ثالثة، وذلك في ظل تجديد عزمه على تطبيع العلاقات مع النظام.

يشار إلى أنّ تركيا، أعلنت خلال الأشهر الماضية على لسان العديد من كبار مسؤوليها، عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وذلك بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود "حزب العمال الكردستاني - PKK" شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.