البث المباشر
قالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، الأربعاء، إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 60 آخرين بقصف لقوات النظام السوري على شمال غربي سوريا منذ بداية العام 2024.
وأفادت المنظمة في بيان بأن فرقها استجابت من بداية العام الحالي حتى 18 شباط لـ 138 هجوماً من قبل قوات النظام وميليشيات موالية له، على شمال غربي سوريا.
وقالت إن هجمات النظام استهدفت 4 أسواق شعبية و4 مدارس و3 مساجد، ومنازل المدنيين، وكان بينها 3 هجمات بصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة.
وأكدت أنّ هذه الهجمات أدت لمقتل 10 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، ولإصابة أكثر من 60 آخرين بينهم 17 طفلاً و5 نساء.
"هجمات قاتلة"
وذكرت "الخوذ البيضاء" أن قوات النظام شنت هجمات قاتلة على شمال غربي سوريا مساء يوم الثلاثاء 20 شباط، مستهدفة منازل المدنيين في قرية آفس شرقي إدلب بقصف مدفعي، وسيارة مدنية بقرية تقاد غربي حلب بصاروخ حراري موجه، ما أدى لمقتل امرأة وإصابة أربعة مدنيين بجروح.
وأفادت بأن الهجوم على آفس أدى لمقتل امرأة وإصابة شقيقتها ووالدتهما المسنّة بجروح خطرة.
ولفتت المنظمة إلى أنّ القرية القريبة من خطوط التماس تشهد بشكل دائم قصفا وهجمات مستمرة تستهدف المدنيين وتخطف أرواحهم، دون وجود ملاذ آمن للسكان في ظل استهداف قوات النظام وروسيا لمختلف المناطق.
وفي استهداف النظام لحلب، أصيب مدنيان بجروح بصاروخ حراري أطلقته قوات النظام على لسيارة يستقلانها في قرية تقاد غربي حلب، وأدى الهجوم لاحتراق السيارة.
وتتواصل الهجمات التي تستهدف السكان إذ أصيب يوم الأحد الماضي 18 شباط مدني يعمل برعي الأغنام، من جراء قصفٍ مدفعي لقوات النظام، استهدف الأحياء السكنية في بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.
تصعيد الهجمات
وصعدت قوات النظام خلال الفترة الماضية من هجماتها باستخدام طائرات مسيرة ملغمة، إذ أصيب مدني نتيجة استهداف طائرة مسيرة ملغمة لقوات النظام، سيارة مدنية (صهريج ماء) على الطريق الواصل بين قريتي القرقور و فريكة في ريف إدلب الجنوبي الغربي، يوم الثلاثاء 6 شباط، كما أصيب مدنيان بهجوم م يوم الخميس 15 شباط، استهدفهما بين قريتي الدقماق والمنصورة في سهل الغاب شمال غربي حماة.
واستجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي حتى 18 شباط لـ 138 هجوماً من قبل قوات النظام وميليشيات موالية له، على شمال غربي سوريا، بينها 3 هجمات بصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة، استهدفت الهجمات 4 أسواق شعبية و4 مدارس و3 مساجد، ومنازل المدنيين، وأدت هذه الهجمات لمقتل 10 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، ولإصابة أكثر من 60 آخرين بينهم 17 طفلاً و5 نساء.
وأكدت المنظمات أن هجمات قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم تهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، خاصةً مع ما تشهده المنطقة من تراجع كبير في الاستجابة الإنسانية وضعف مقومات الحياة ودمارٍ كبير في البنية التحتية بسبب حملات القصف التي دمرت البنى التحية ومنازل المدنيين والمشافي والمدارس وسبل العيش، وتركت فجوة كبيرة من الاحتياجات.
