ملخص
- استهدف جيش النظام السوري سيارة مدنيين بصاروخ حراري موجه في ريف حلب الغربي.
- جيش النظام استهدف السيارة بالقرب من نقطة مراقبة تركية.
- الاستهداف الثالث من نوعه في العام الحالي.
- استخدام النظام للصواريخ الموجهة يشكل خطراً كبيراً على المدنيين في شمال غربي سوريا.
تعرض مدنيان اثنان لإصابات من جراء استهداف جيش النظام السوري سيارة كانا يستقلانها بصاروخ حراري موجه على أطراف قرية تقاد في ريف حلب الغربي.
وأدى الاستهداف لاحتراق السيارة، في حين عملت فرق الدفاع المدني السوري على إخماد الحريق وتأمين المكان.
إصابة مدنيين اثنين بجروح، إثر استهداف قوات النظام بصاروخ حراري موجه لسيارة يستقلانها، على أطراف قرية تقاد في ريف #حلب الغربي، مساء يوم الثلاثاء 20 شباط، وأدى الاستهداف أيضاً لاحتراق السيارة، فرقنا أخمدت الحريق وأمنت المكان.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 20, 2024
وهذا الاستهداف الثالث من نوعه الذي تستجيب له فرقنا منذ… pic.twitter.com/zclU32OOuS
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري أن جيش النظام استهدف السيارة بصاروخ موجه في محيط نقطة مراقبة تابعة للجيش التركي قرب بلدة تقاد.
وسبق استهداف السيارة قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري على منازل المدنيين في بلدة آفس شرقي إدلب أسفر عن مقتل امرأة وإصابة اثنين من أفراد أسرتها.
وأفاد الدفاع المدني بأن امرأة قتلت وأصيبت شقيقتها ووالدتها المسنة بجراح خطيرة من جراء القصف المدفعي من قوات النظام على بلدة آفس شرقي إدلب.
خطر كبير يواجه المدنيين
وقال الدفاع المدني إن هذا الاستهداف "هو الثالث من نوعه الذي تستجيب له فرقنا منذ بداية العام الحالي".
وشددت "الخوذ البيضاء" على أن "خطرا كبيرا يواجه المدنيين مع استخدام النظام للصواريخ الموجهة كسلاح يهدد حياتهم ويمنعهم من العمل في مزارعهم في الكثير من المناطق في شمال غربي سوريا".
وأمس الإثنين، قُتل عنصران من فصائل المعارضة السورية على طريق دير سنبل - بينين في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، إثر استهدافهما من قبل قوات النظام السوري، عبر صاروخ موجّه مضاد للدروع.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات النظام ترصد عدة طرقات في جبل الزاوية، عبر وضع قواعد صواريخ موجهة على التلال الحاكمة، معظمها من طراز "كورنيت"، مضيفاً أن صاروخاً استهدف سيارة "فان" على الطريق ذاته يوم أمس من دون تسجيل إصابات.
وكانت وزارة الداخلية في "حكومة الإنقاذ"، قد أنذرت السكان في محافظة إدلب وما حولها، بعدم الاقتراب من مناطق الرباط والمناطق العسكرية "للحفاظ على أرواحهم من نيران قوات النظام السوري، تحت طائلة المساءلة الشرعية والقضائية".
ويأتي القرار بعدما كثّفت قوات النظام السوري استهداف الآليات والسيارات والدراجات النارية قرب خطوط التماس، بواسطة الطائرات المسيرة المذخرة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، سواء من المدنيين أو العسكريين.