ملخص:
- تركيا تؤكد موقفها الثابت بشأن حل سياسي يحفظ وحدة سوريا.
- الوجود التركي في سوريا يهدف لمحاربة التنظيمات الإرهابية وحماية المدنيين.
- أردوغان مستعد للحوار مع سوريا على جميع المستويات.
- تركيا تشدد على منع تقسيم سوريا وخلق ممر إرهابي.
- التطبيع مشروط بتطهير سوريا من الإرهاب وضمان عودة آمنة للاجئين.
أكدت وزارة الدفاع التركية على ثبات موقف أنقرة في إيجاد حل سياسي "يضمن وحدة سوريا وسلامة أراضيها"، وضرورة وجود قواتها في الشمال السوري بهدف محاربة "التنظيمات الإرهابية".
جاء ذلك رداً على التصريحات الأخيرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد حول إمكانية التطبيع مع تركيا.
وأوضحت الوزارة في مؤتمر صحفي نقلت تفاصيله وسائل إعلام تركية، أن موقف تركيا واضح فيما يتعلق بسوريا، وأنها تعمل بجد من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، وحماية المدنيين، والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وشددت الوزارة أن الرئيس التركي أردوغان مستعد للحوار مع سوريا على جميع المستويات. وأكدت على أن تركيا تريد أن ترى مستقبلاً مستقراً ومزدهراً في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن "وجود تركيا في سوريا يمنع تقسيم الأراضي السورية وإنشاء ممر إرهابي هناك. تركيا ترغب في رؤية سوريا ديمقراطية ومزدهرة، وليس سوريا تعاني من عدم الاستقرار وتسيطر عليها التنظيمات الإرهابية".
وأضافت: "عبر رئيسنا شخصياً عن استعدادنا للحوار والمفاوضات على جميع المستويات. ويبدو أن تصريح وزيرنا السابق بشأن الحوار مع سوريا قد لاقى صدى. موقفنا تجاه سوريا واضح".
شروط تركيا الأربعة للتطبيع
وأكدت مصادر في وزارة الخارجية التركية، قبل أيام، أن مسار التطبيع مع النظام السوري يركز على تطهير الأراضي السورية من العناصر الإرهابية وضمان عودة آمنة للاجئين.
وأشارت المصادر إلى أن التعاون مع النظام السوري لمكافحة قوات سوريا الديمقراطية وضمان أمن الحدود يعد أولوية. كما أكدت أن مسار التطبيع يشمل تحقيق توافق وطني في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، مع استمرار تقديم المساعدات الإنسانية.