البث المباشر
قالت وزارة الداخلية الصربية في بيان لها، إن الشرطة الصربية اعتقلت نحو 4500 مهاجر على مدى أسبوعين من المداهمات اليومية على مستوى البلاد.
وجاءت عمليات الاعتقال بعد تبادل لإطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول، قُتل فيه ثلاثة مهاجرين وأصيب آخر بالقرب من الحدود الصربية مع المجر.
وأكد البيان على أن "وزارة الداخلية ستثابر حتى حل مشكلة الهجرة غير النظامية وقطع سلسلة تهريب البشر".
وبحسب تقرير لوكالة رويترز أمس، فقد تم إلقاء القبض على ثمانية مهربين و119 شخصاً بتهم الاتجار بالبشر وحيازة أسلحة ومخدرات بشكل غير قانوني.
كما صادرت السلطات خمس بنادق هجومية وخمسة مسدسات وأكثر من 1500 طلقة من عيارات مختلفة، ومئات من جوازات السفر الأجنبية. كما قاموا بتفتيش أكثر من 81 ألف سيارة وأكثر من 300 منزل.
اعتقلت الشرطة المهاجرين من بلديات Subotica وSombor بالقرب من الحدود المجرية في الشمال، وبالقرب من بلدة Pirot في الجنوب الشرقي (بالقرب من الحدود مع بلغاريا) – ونقلتهم إلى معسكرات الاستقبال التي تديرها الحكومة الصربية.
هذا ولم توضح الوزارة المكان الذي جاء منه المهاجرون، لكن صربيا تعتبر دولة عبور مهمة للمهاجرين على طريق البلقان والذي يحظى بنشاط متزايد للوصول إلى الاتحاد الأوروبي، ومعظم المهاجرين الذين يستخدمون هذا الطريق هم عادة من الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان وشمال أفريقيا.
عصابات منظمة لتهريب البشر من صربيا
وعادة ما تقود شبكات التهريب أعداداً كبيرة من المهاجرين إلى محاولة اختراق السياج الحدودي المجري، ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الشرطة الصربية أن كل مهاجر يدفع نحو 2350 يورو (2500 دولار) للعبور إلى المجر الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
وشاعت التقارير التي تتحدث عن أعمال عنف ومعارك مسلحة بالقرب من الحدود بين صربيا والمجر، حيث يخيم آلاف الأشخاص في المنطقة، بحثًا عن طرق للعبور بمساعدة مهربي البشر. وتضاعفت عصابات تهريب البشر في المنطقة الحدودية، وكثيرا ما تتقاتل من أجل السيطرة.
