البث المباشر
أوقفت الشرطة الصربية 738 لاجئاً في عدة عمليات مداهمة في مناطق بشمال وشرق البلاد وذلك ضمن عملية على مستوى البلاد بدأت الأسبوع الماضي بعد واقعة إطلاق نار أودت بحياة ثلاثة لاجئين.
وقالت الشرطة في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الخميس إنها اعتقلت لاجئين في مدن سوبوتيكا وسومبور وكيكيندا قرب الحدود المجرية في الشمال وقرب بلدة بيروت في الجنوب الشرقي عند الحدود مع بلغاريا، بحسب وكالة "رويترز".
وفي الأسبوع الماضي، قتل ثلاثة لاجئين في تبادل لإطلاق النار قرب حدود صربيا مع المجر، وهو طريق يستخدمه مهربو البشر كثيراً لإدخال لاجئين إلى الاتحاد الأوروبي.
5 آلاف سيارة
وقالت الشرطة إنها فتشت أكثر من خمسة آلاف سيارة و32 منزلاً وعثرت على جوازات سفر ووثائق شخصية أخرى، واحتجزت حتى الآن مئات اللاجئين واعتقلت منهم العشرات.
وقال البيان "في الأيام المقبلة، ستكثف الشرطة الإجراءات وسترسل قوات... لكبح الهجرة غير الشرعية".
ولم يذكر البيان من أين جاء اللاجئون لكن معظم من يستخدمون طريق البلقان إلى الاتحاد الأوروبي يأتون من الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان وشمال أفريقيا. ويمتد هذا الطريق عبر تركيا وبلغاريا ومقدونيا الشمالية وصربيا.
ويعبر العديد من اللاجئين الحدود بمساعدة شبكات معقدة من المهربين المسلحين أحياناً وتتكرر وقائع إطلاق النار بين الجماعات المطلوبة جنائياً.
وتجري صربيا دوريات حدودية مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي مثل المجر والنمسا. وتعهدت بلغراد بمواءمة سياساتها المتعلقة بالتأشيرات مع سياسات الاتحاد الأوروبي في مسعى للحد من تدفق اللاجئين نحو الغرب.
