ملخص:
- الشرطة الصربية ألقت القبض على 371 طالب لجوء على الحدود مع المجر.
- تم العثور على أسلحة آلية خلال مداهمة مناطق تعاني من اشتباكات متكررة بين مجموعات مهربين.
- آلاف الأشخاص يسافرون عبر البلقان في محاولة للوصول إلى أوروبا الغربية.
- الشرطة ألقت القبض على 371 طالب لجوء وضباط آخرون عثروا على بنادق ومسدس.
- طالبو اللجوء نقلوا إلى مراكز استقبال تديرها الدولة.
- وقعت اشتباكات مسلحة قرب الحدود مع المجر، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
- المهربون يتنازعون على السيطرة في مناطق الحدود، وقد أسفر ذلك عن وقوع ضحايا.
- الحكومة المجرية نصبت أسلاكا شائكة مزدوجة على الحدود مع صربيا لمنع دخول المهاجرين واللاجئين.
قالت وكالة أسوشيتد برس إن الشرطة الصربية ألقت القبض على مئات طالبي اللجوء وعثرت على أسلحة آلية خلال مداهمة، يوم الثلاثاء، على طول الحدود مع المجر.
وذكرت الوكالة أنّ المداهمات جرت في منطقة اشتباكات متكررة بين مجموعات مهربين يستغلون الصعوبات التي يواجهها الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا الغربية.
ويسافر آلاف الأشخاص الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا على طول الطريق البري الذي يؤدي غربًا من تركيا وعبر البلقان، وتقع صربيا في قلب طريق الهجرة.
وقالت الشرطة الصربية إن الضباط ألقوا القبض على 371 طالب لجوء خلال عملية تمشيط بالقرب من بلدات سوبوتيكا وكيكيندا وسومبور الحدودية، إلى جانب ثلاثة بنادق آلية وبندقية نصف آلية ومسدس يدوي.
وذكر بيان للشرطة الصربية أن طالبي اللجوء نُقلوا إلى مراكز استقبال تديرها الدولة.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكرت شبكة التلفزيون الصربية الحكومية أن شخصا قتل وأصيب ثلاثة خلال اشتباك مسلح بالقرب من الحدود مع المجر.
اشتباكات بين المهربين على حدود صربيا
وكثيراً ما أدت الاشتباكات السابقة بين أعضاء عصابات تهريب البشر (المهربين) إلى سقوط ضحايا، والذين يضطر طالب اللجوء للحصول على مساعدتهم وإرشادهم على الطرق السرية في ظل إغلاق الحدود البرية.
وقال مسؤول صربي من الشرطة: "الدولة لن تسمح لأي شخص بإساءة استخدام ضيافتنا وتعريض أمن مواطنينا للخطر". وأضاف أن إجراءات الشرطة "مخططة بعناية" وتشمل ضباط "النخبة".
وفي الأشهر الأخيرة، تحدثت وسائل الإعلام الصربية عن تكرار إطلاق النار والانفجارات في المنطقة الحدودية، حيث يبدو أن المهربين يشتبكون فيما بينهم من أجل السيطرة.
وقالت الشرطة إنه يصعب الوصول إلى منطقة الغابات، وتم العثور على بعض طالبي اللجوء مختبئين بين أغصان الأشجار.
يذكر أن الحكومة المجرية اليمينية نصبت أسلاكا شائكة مزدوجة على الحدود مع صربيا لمنع المهاجرين واللاجئين من الدخول دون تصريح.
ويقول خبراء الهجرة في صربيا إن السلطات المجرية تدفع مئات المهاجرين إلى العودة إلى صربيا بشكل يومي، مما يؤدي إلى ازدحام المنطقة الحدودية وزيادة عمليات التهريب.