البث المباشر
أعلنت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري يوم الخميس، ضبط 700 ألف حبة كبتاغون مخدرة قادمة من لبنان، وكانت معدّة للتهريب إلى العراق.
وزعمت "وزارة الداخلية" عبر منشور على حسابها في فيس بوك، أن "فرع الأمن الجنائي بريف دمشق تمكّن من إحباط عملية تهريب مواد مخدرة إلى العراق، وضبط 700 ألف حبة كبتاغون، وإلقاء القبض على أحد تجار تلك المواد".
وأرفقت الوزارة منشورها بتسجيل مصوّر لحبوب الكبتاغون المضبوطة، وهي معبأة بداخل أكياس صغيرة تم إخفاؤها داخل شاحنة مغلقة.
وبحسب مقطع الفيديو، أفاد رئيس فرع الأمن الجنائي بريف دمشق، عبد الحميد كيالي، بأنه "تم التوصل لمعلومات تفيد بإقدام مهرّب للمخدرات على تجهيز كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، جلبها من لبنان تهريباً عبر إخفائها داخل شاحنة (برّاد) تمهيداً لتهريبها إلى الجمهورية العراقية عبر الحدود السورية"، على حد زعمه.
وأضاف كيالي أن المركبة "جرى رصدها وهي متوجهة من جرود عرسال إلى مزارع مدينة النبك بريف دمشق، وعلى الفور تم إرسال عدة دوريات إلى المكان وضبط المركبة وإحضارها إلى فرع الأمن الجنائي".
وأوضح أنه من خلال التحقيقات "تم التوصل إلى تاجر المخدرات المدعو (أحمد)"، مشيراً إلى استمرار التحقيقات معه للتوصل إلى بقية المهربين.
تهريب المخدّرات من مناطق النظام السوري
وتكررت في الآونة الأخيرة مزاعم إحباط النظام السوري عمليات تهريب المخدرات إلى دول الجوار، بعد تعرضه لانتقادات شديدة من قبل دول الخليج العربي والأردن نتيجة عدم التزامه بمطالبها بوقف تهريب الكبتاغون إلى أراضيها، ولإظهار نفسه بمظهر المتضرر أيضاً، وبأنه يحاول مكافحة تجارة الكبتاغون وملاحقة المتورطين بها.
وخلال السنوات الماضية، ضبطت العديد من دول العالم، في مقدمتها الأردن ودول الخليج العربي، مئات شحنات المخدّرات القادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري، والمخبأة داخل فاكهة وخضراوات وأجبان، ومختلف المواد الغذائية وغير الغذائية.
ويعدّ النظام السوري وميليشيات إيران المساندة له، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مُصدّراً رئيسياً لحبوب "الكبتاغون" المخدّرة، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.
