ملخص
- نفت الخارجية التركية الأنباء عن لقاء قريب بين الرئيس التركي ورئيس النظام السوري في موسكو.
- مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية أكد أن الأنباء لا تعكس الحقيقة.
- قناة "إن تي في" التركية نقلت عن مصدر دبلوماسي أن التقارير حول الاجتماع لا تتوافق مع الواقع.
- صحيفة "ديلي صباح" التركية أفادت بوجود لقاء قريب بين أردوغان والأسد بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
- اللقاء قد يشمل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، دون دعوة إيران، ومناقشة انسحاب القوات التركية لاحقاً.
نفت وزارة الخارجية التركية الأنباء بشأن اللقاء القريب بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة الروسية موسكو، خلال شهر آب المقبل.
ونقلت وكالة "أنكا" التركية عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية، دون أن تسميه، قوله بأن الأنباء التي تفيد بأن أردوغان سيلتقي بالأسد "لا تعكس الحقيقة".
من جانبها، ذكرت قناة "إن تي في" التركية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن "التقارير حول الاجتماع المخطط لرئيسنا مع رئيس النظام السوري في موسكو لا تتوافق مع الواقع".
وأمس الإثنين، أفادت صحيفة "ديلي صباح" التركية بأنّ لقاءً قريباً سيجمع الرئيس التركي مع رئيس النظام السوري، في موسكو خلال شهر آب المقبل، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيتولّى التوسّط في المحادثات بينهما.
وقالت الصحيفة التركيّة إنه "قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لحضور اللقاء بين أردوغان والأسد، لكن من المرجّح ألا تتم دعوة إيران".
وبحسب الصحيفة التركيّة، فإنّ "مسألة انسحاب القوات التركية من سوريا لن تكون شرطاً مسبقاً"، مشيرة إلى أنه "تم الاتفاق على مناقشة هذه المسألة لاحقاً، أي بعد إتمام اللقاء".
أردوغان يدعو "الأسد" لعقد اجتماع
في مطلع شهر تموز الجاري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّه من الممكن أن يوجه دعوة إلى بشار الأسد لزيارة تركيا، بالتنسيق مع الرئيس الروسي، موضحاً: "قد تكون لدينا دعوة للأسد، إذا استطاع بوتين زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لعملية جديدة".
وقبل أسبوع، وخلال مؤتمر صحفي عقده على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة الأميركية واشنطن، جدّد الرئيس التركي دعوته لرئيس النظام السوري بشار الأسد، من أجل عقد اجتماع في تركيا أو في دولة ثالثة، وذلك في ظل تجديد عزمه على تطبيع العلاقات مع النظام.
يشار إلى أنّ تركيا، خلال الأسابيع الماضية، أعلنت على لسان العديد من كبار مسؤوليها، عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وذلك بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود "حزب العمال الكردستاني - PKK" شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.