ملخص
- الولايات المتحدة ملتزمة بوجود محدود في سوريا.
- لا توجد خطط لتصعيد أو تحولات كبيرة في السياسة الأميركية تجاه سوريا.
- القوات الأميركية موجودة لتمكين الحملة ضد "داعش" فقط.
- الحفاظ على وجود محدود في شمال شرقي سوريا هو جزء من استراتيجية لهزيمة "داعش" و"القاعدة".
- واشنطن وأنقرة تتشاوران وتتقاسمان مصلحة إنهاء الصراع في سوريا.
- هناك حملة روسية إيرانية لإغلاق قاعدة التنف لمنع التحركات الإيرانية في المنطقة الشرقية من سوريا.
- تزايد النشاط الروسي في سوريا يثير قلقاً وتحتاج روسيا إلى توضيح دوافعها.
- الولايات المتحدة وتركيا تركزان على إنهاء الصراع في سوريا وتواصلان التشاور بشأن السياسة المستقبلية.
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ملتزمة "بوجود محدود" على الأراضي السورية، وأنها "لا تخطط لأي تصعيد أو تحولات كبيرة"، مشيرة إلى "مواصلة التشاور" مع تركيا بشأن السياسة في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات خاصة نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط"، رداً على تقارير روّجت لها مواقع روسية وإيرانية وفي أوساط النظام السوري، تتهم القوات الأميركية بتنفيذ تحركات عسكرية "غامضة" في سوريا والعراق.
وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أنه "لا يوجد أي تغيير في الموقف الأميركي، ولا نخطط لأي تصعيد أو تحولات كبيرة"، مضيفاً أن "القوات العسكرية الأميركية موجودة في سوريا لغرض وحيد هو تمكين الحملة ضد داعش".
وشدد على أن الولايات المتحدة "ملتزمة بالحفاظ على وجودها المحدود في شمال شرقي سوريا، كجزء من استراتيجية شاملة لهزيمة تنظيمي داعش والقاعدة، من خلال شركاء محليين"، في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية".
واشنطن وأنقرة تتقاسمان مصلحة إنهاء الصراع في سوريا
وذكر المصدر أن "تسليط الضوء على قاعدة التنف يعتبر جزءاً من حملة روسية إيرانية لإغلاقها، بسبب منعها الإيرانيين من التحرك في منطقة شرق سوريا، التي تحولت إلى منطقة تهريب وتجارة للمخدرات، خصوصاً نحو الأردن ودول الخليج"، لافتاً إلى "ملاحظة نشاط روسي غير آمن بشكل متزايد في سوريا، في الأسابيع والأشهر الماضية، والحكومة الروسية تحتاج إلى شرح دوافعها من هذه الأفعال".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا "تتقاسمان مصلحة في إنهاء الصراع في سوريا بشكل مستدام، وقامتا بالتشاور، وستواصلان ذلك، بشأن السياسة تجاه سوريا".
هل تحرك الولايات المتحدة قواتها في العراق؟
يشار إلى أن السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، نفى في وقت سابق أي تحرك للقوات الأميركية التي تقاتل "تنظيم الدولة" في سوريا والعراق لقطع الطريق على الميليشيات الإيرانية من الوصول إلى المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق وسوريا.
وأكد المسؤول الأميركي أنه لا يجد أي تحول كبير للقوات الأميركية فيما يتعلق بمهمة هزيمة داعش في سوريا، قائلا"نحن لا نوفر أمن الحدود. هذا دور الحكومة العراقية".
كما أكد قائد قوة المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب" في "التحالف الدولي"، الجنرال ماثيو ماكفارلين، أن قوات التحالف "لا تستعد لعمليات عسكرية لعزل أي شخص باستثناء داعش"، مضيفاً أنه "ما زلنا نركز على داعش وعدم الاستقرار الذي يمكن أن يسببه مقاتلوه إذا استعادوا أو زادوا أعدادهم لخلق تهديد أكبر".