icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: لا ندعم جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع النظام السوري

2024.07.17 | 08:49 دمشق

الخارجية الأميركية
أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن محاولات التطبيع مع النظام السوري بلا نتائج
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الولايات المتحدة لا تدعم جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.
  • المتحدث باسم الخارجية الأميركية أكد أن "تلك المحاولات بلا نتائج".
  • واشنطن لن تطبع العلاقات مع النظام السوري دون خطوات جادة لحل سياسي.
  • الولايات المتحدة تدعو الدول التي لها علاقات مع النظام لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان والأمن في سوريا.
  • المتحدث شدد على ضرورة تحقيق أهداف قرار الأمم المتحدة رقم 2254.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لا تدعم جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، مؤكداً أن "تلك المحاولات بلا نتائج".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "رووداو" العراقية، شدد المتحدث الأميركي على موقف الولايات المتحدة بأنها "لن تطبع العلاقات مع النظام السوري ما لم يتخذ خطوات جادة لإيجاد حل سياسي للأزمة"، مشيراً إلى عدم تأييد واشنطن لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.

وأضاف أنه "رأينا تقارير عن جهود تركيا والنظام السوري لتطبيع العلاقات، والولايات المتحدة لا تدعم هذه الجهود"، مؤكداً أن واشنطن "لا تدعم هذه الجهود".

وشدد على أن الولايات المتحدة "لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد ما لم يكن هناك تقدم حقيقي نحو حل سياسي للأزمة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "دعت أي دولة لها علاقات مع النظام السوري إلى استخدام تلك العلاقات لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان، والوضع الأمني للسوريين، وتحقيق أهداف قرار الأمم المتحدة رقم 2254".

التطبيع التركي مع النظام السوري

وأكدت تركيا خلال الفترة الماضية رغبتها في إعادة العلاقات مع النظام السوري، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبدى استعداده للقاء بشار الأسد ودعوته لزيارة تركيا أو عقد اللقاء في بلد ثالث.

ويقول المسؤولون الأتراك إن الهدف من تطبيع العلاقات مع النظام هو إيجاد حلول مشتركة لوجود حزب "العمال الكردستاني" شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأول أمس الإثنين، زعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أن نظامه "يتطلع بإيجابية تجاه أي مبادرة تهدف لتحسين العلاقات مع تركيا"، مبدياً استعداده للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.