icon
التغطية الحية

"الحل ليس في حظر السكاكين".. أحزاب ألمانية تدعو لترحيل السوريين

2024.08.26 | 16:31 دمشق

آخر تحديث: 26.08.2024 | 16:33 دمشق

صورة من معالم ألمانيا - انترنت
على خلفية هجوم زولينغن: أحزاب معارضة تدعو لترحيل اللاجئين السوريين والأفغان من ألمانيا - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تعالي أصوات معارضة في ألمانيا ضد سياسة الهجرة بعد حادثة طعن نفذها سوري.
  • فريدريش ميرز طالب المستشار شولتس بوقف قبول اللاجئين وترحيلهم لبلدانهم.
  • أليس فايدل دعت إلى تغيير جذري في سياسة الهجرة بدلاً من حظر السكاكين.
  • الهجوم في زولينغن أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين.

تعالت أصوات الأحزاب الألمانية المعارضة ضد المهاجرين في ألمانيا، وذلك على خلفية حادثة الطعن التي نفذها شاب سوري في مهرجان مدينة زولينغن الألمانية الجمعة الماضية، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

ودعا رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض، فريدريش ميرز، المستشار أولاف شولتس، إلى التوقف عن قبول المهاجرين من سوريا وأفغانستان، كما طالب بترحيل اللاجئين من هذه الدول إلى بلدانهم الأصلية.

وقال ميرز في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني: "بعد الهجوم الإرهابي في زولينغن، يجب أن يكون الأمر واضحاً تماماً: المشكلة ليست في السكاكين، بل في الأشخاص الذين يحملونها، وفي معظم الحالات يكون هؤلاء لاجئين، وغالباً ما تكون الدوافع إسلامية خلف هذه الجرائم".

وشدد ميرز على أن "زيارة مسرح الجريمة والتعبير عن التعاطف والتهديد بعقوبات صارمة لم تعد تكفي في هذه المرحلة".

دعوات لتغيير جذري في سياسة الهجرة

تأتي تصريحات ميرز في وقت تواجه فيه الحكومة الألمانية ضغوطاً متزايدة لتشديد سياسات الهجرة. وقد انضمت أليس فايدل، الرئيسة المشاركة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني، إلى هذه الدعوات، حيث كتبت على منصة "إكس": "بدلاً من التفكير في حظر السكاكين، علينا أن نفهم أخيراً جذور المشكلة. نحن بحاجة إلى تغيير جذري في سياسة الهجرة".

وفي السياق ذاته، اعتبر نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد، روبرت هابيك، ضرورة حظر حمل السكاكين في الأماكن العامة كجزء من الإجراءات الأمنية.

تفاصيل الهجوم في زولينغن

في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن الهجوم وقع مساء الجمعة في حوالي الساعة 9:45 خلال مهرجان في مدينة زولينغن. ووفقاً لما أعلنته الشرطة، قام المهاجم، وهو شاب سوري يبلغ من العمر 26 عاماً، بطعن المارة عشوائياً بسكين، مما أسفر عن مقتل رجلين وامرأة، وإصابة ثمانية آخرين بجروح، أربعة منهم في حالة حرجة.

وقد أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، ما أدى إلى تصاعد الدعوات من السياسيين لتشديد الإجراءات الأمنية.

وبحسب تقرير لصحيفة "بيلد"، سلم المشتبه به نفسه للشرطة بعد حوالي 26 ساعة من الهجوم، وقال للضباط: "أنا الشخص الذي تبحثون عنه".

وذكرت الصحيفة أن المشتبه به كان لا يزال يحمل آثار دماء الضحايا عند تسليمه نفسه، كما أفادت بأن المهاجم كان مختبئاً طوال هذه الفترة في أحد الأزقة القريبة من موقع الجريمة.