icon
التغطية الحية

"الحشد الشعبي"يرسل قافلة إغاثية إلى لبنان عبر معبر البوكمال شرقي سوريا

2024.10.02 | 18:25 دمشق

قافلة إغاثية
شاحنة ضمن قافلة إغاثية قادمة من العراق إلى لبنان وتمر عبر سوريا (شبكة الخابور المحلية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • أرسل "الحشد الشعبي" العراقي قافلة مساعدات إلى لبنان عبر سوريا، تضمنت 50 شاحنة محملة بالمساعدات و25 سيارة إسعاف.
  • القافلة رفعت الأعلام العراقية وشعارات "الحشد الشعبي" و"الهلال الأحمر العراقي".
  • دوريات من "الحرس الثوري الإيراني" وأمن النظام العسكري السوري رافقت القافلة.
  • وصول طائرة إيرانية، أمس الثلاثاء، محملة بمساعدات إنسانية إلى مطار اللاذقية غربي سوريا، موجهة إلى اللبنانيين النازحين إلى سوريا، وبإشراف القوات الروسية في قاعدة حميميم. 

قالت شبكات محلية إخبارية، اليوم الأربعاء، إن "الحشد الشعبي" العراقي أرسل عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات وسيارات الإسعاف إلى لبنان عبر سوريا، بالتزامن مع بدء إسرائيل توغلها البري ضد "حزب الله" في جنوب لبنان. 

ونشرت شبكة "الخابور" المحلية صوراً تُظهر وصول القافلة المكونة من 50 شاحنة محملة بالمساعدات، و25 سيارة إسعاف عبر معبر القائم، إلى مدينة البوكمال شرقي دير الزور.

وأوضحت الشبكة أن القافلة التي وجهتها لبنان ترفع الأعلام العراقية، وشعارات "الحشد الشعبي" العراقي، و"الهلال الأحمر العراقي".

كما ذكرت أن دوريات بقيادة عناصر من "الحرس الثوري الإيراني"، ودوريات تابعة لأمن النظام العسكري، رافقت القافلة.

وتتهم إيران بإرسال شحنات عسكرية إلى سوريا ولبنان، ضمن قوافل المساعدات الإغاثية، للتمويه وتجنب استهدافها من طائرات "التحالف الدولي" وإسرائيل، التي ترصد التحركات الإيرانية عن كثب.

وصول طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية بإشراف روسي

ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وسائل إعلام النظام وصول طائرة إيرانية محملة بمساعدات إنسانية موجهة إلى اللبنانيين النازحين إلى سوريا، إلى مطار اللاذقية غربي سوريا. 

وأفادت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" بأن المساعدات شملت مواد غذائية وإغاثية، بالإضافة إلى خيام وأغطية ومستلزمات للعناية بالنظافة الشخصية

وذكرت أن القوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم أشرفت على عملية تفريغ حمولة الطائرة. 

يُذكر أن مصادر خاصة لـ"موقع تلفزيون سوريا" ذكرت في وقت سابق أن جمعيات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في حلب تنشط في تأمين شقق لاستقبال عائلات عناصر حزب الله المصابين أو الذين قتلوا خلال التصعيد الأخير، وتجهيزها بالمستلزمات الأساسية.

كذلك تعمل هذه الجمعيات على ترميم مبان سكنية خالية من السكان في أطراف المدينة، وهي مبان مدمرة بفعل المعارك الطويلة بين النظام وحلفائه من جهة والفصائل العسكرية الثورية من جهة ثانية.