تستمر حملات الجيش اللبناني التي تستهدف اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية، حيث أوقف مجدداً 12 سوريّاً.
وقال الجيش اللبناني على حسابه في منصة "إكس"، إنه أوقف أمس السبت، 12 سوريّاً في بلدتي دير عمار والعوينات شمال لبنان، وذلك لدخولهم الأراضي اللبنانية "خلسة".
وبشكل شبه يومي يلقي الجيش اللبناني القبض على سوريين سواء بمداهمة منازلهم أو مخيماتهم أو عبر حواجزه، ويحتجزهم بتهمة "الوجود غير الشرعي" في البلاد.
ويأتي توقيف السوريين في وقت تزداد فيه المخاوف من تسليمهم إلى النظام السوري، خاصة أن البعض منهم مطلوب لأجهزة الأخير الأمنية.
وحتى نهاية نيسان الماضي، رصد مركز "وصول لحقوق الإنسان" 685 حالة اعتقال تعسفي و433 حالة ترحيل قسري في لبنان، ولا تشمل هذه الأرقام القافلة التي عادت "طوعياً" من عرسال عبر معبر الزمراني.
الجيش اللبناني يسلّم ضابطاً منشقاً للنظام
وأفادت مصادر سورية في لبنان بأنّ مخابرات الجيش اللبناني "فرع أبلح"، سلّمت الضابط المنشق عن قوات النظام السوري، النقيب عبد الله عبد السلام الزهوري، إلى النظام بعد اعتقاله من خيمته التي يقيم فيها في عرسال.
وقالت المصادر إن الزهوري، الذي ينحدر من منطقة القصير بريف حمص، اعتقل في 27 أيار الماضي، من مخيم الملعب بعرسال من قبل مخابرات الجيش اللبناني، وجرى تسليمه إلى النظام السوري عبر "الفرع 291"، بتاريخ 11 حزيران الجاري، من دون عرضه على الأمن العام اللبناني.