البث المباشر
أعلن الجيش اللبناني، أمس الأربعاء، توقيفه سوريين اثنين، متهما إياهما بالتجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي، بعد ادعائه بتجنيدهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق آثار الغارات على مواقع في لبنان.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد حدة التوتر تجاه اللاجئين السوريين في لبنان، مع تزايد حالات الكراهية والاستهداف عقب الحرب التي تشنها إسرائيل على البلاد.
وأشار الجيش اللبناني في بيانه إلى أن دورية من مديرية المخابرات أوقفت السوريين بعد عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسس، متهما إياهما "بتصوير مواقع مختلفة وتوثيق آثار الغارات الجوية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثث".
وذكر البيان أن "تجنيد الموقوفين تم عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، وأن التحقيق معهما يتم بإشراف القضاء المختص. لكنّ هذه الادعاءات تأتي في سياق أوسع من تصاعد الضغوطات على اللاجئين السوريين في لبنان، حيث يعاني الكثير منهم من التمييز والمضايقات.
في هذا السياق، طالبت هيئة التفاوض السورية مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بحماية اللاجئين السوريين في لبنان ومنع المساس بهم، داعية إلى تدخل دولي لتخفيف معاناتهم المتفاقمة، خصوصًا بعد مقتل الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، الذي ساهم في تأجيج التوترات ضد السوريين في البلاد.
