البث المباشر
ملخص:
- أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على مواقع تابعة للنظام في دمشق، رداً على إطلاق طائرات مسيرة من سوريا نحو الأراضي المحتلة.
- استهدفت الغارات مقر قيادة مركزياً وبنى عسكرية لقوات النظام وأهدافاً تابعة للدفاع الجوي.
- حمل الجيش الإسرائيلي النظام السوري المسؤولية عن "كل عمل إرهابي ينطلق من أراضيه".
- أسفرت الغارات عن مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على مواقع تابعة للنظام السوري في العاصمة دمشق، الليلة الماضية، رداً على إطلاق طائرات مسيرة من سوريا نحو الأراضي المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه أغار الليلة الماضية على مواقع داخل الأراضي السورية، واستهدف مقر قيادة مركزياً وبنى عسكرية لقوات النظام، إضافة إلى أهداف تابعة للدفاع الجوي في دمشق.
وبحسب البيان، فإن هذه الغارات جاءت في أعقاب اعتراض مسيرتين كانتا قد أطلقتا يوم أمس السبت، من الأراضي السورية نحو منطقة شمال إيلات المحتلة.
وحمّل البيان الذي نشره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس" النظام السوري المسؤولية عن "كل عمل إرهابي ينطلق من أراضيه"، محذراً من أنه سيتحمل تداعيات ذلك.
ويعتبر هذا الإعلان اعترافاً إسرائيلياً نادراً بالغارات التي تتعرض لها مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية منذ عام 2013، حين أطلقت تل أبيب حملة جوية بهدف مواجهة التموضع في سوريا.
الغارات الإسرائيلية على دمشق
تعرضت مواقع تابعة لقوات النظام في مدينة دمشق وريفها، لقصف إسرائيلي الليلة الماضية، ما أدى إلى مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وذكرت وزارة الدفاع في حكومة النظام أن الجيش الإسرائيلي "شن بعد منتصف الليلة الماضية عدواناً انطلق من اتجاه الجولان المحتل، مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية في منطقة كفر سوسة".
وزعمت الوزارة أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام "تصدت للصواريخ الإسرائيلية رغم كثافتها وأسقطت عدداً غير قليل منها".
ووفق مصادر محلية، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت منظومة دفاع جوي ومستودعات ذخيرة في جبل قاسيون، ومنظومة دفاع جوي في منطقة دمر، ومبنى في كفر سوسة.
يشار إلى أن إسرائيل قصفت في التاسع من الشهر الجاري نقطة عسكرية في منطقة عرب الملك في اتجاه شاطئ مدينة بانياس شمالي طرطوس، وبحسب مصادر محلية فإن الغارة استهدفت منظومة دفاع جوي تابعة للميليشيات الإيرانية، بالتزامن مع وصول سفينتين إيرانيتين إلى ميناء اللاذقية.
