قال نائب "مركز المصالحة الروسية" في سوريا، الجنرال أوليغ إيغناسيوك، إن الغارة الإسرائيلية على بانياس، فجر أمس الثلاثاء، استهدفت ميليشيات موالية لإيران.
وذكر إيغناسيوك أن القوات المسلحة الإسرائيلية استخدمت ذخائر من جهة البحر الأبيض المتوسط، استهدفت فيها مواقع تابعة للتشكيلات المؤيدة لإيران في مدينة بانياس على الساحل السوري.
وأشار الجنرال الروسي إلى أن الغارة الإسرائيلية تسببت بأضرار مادية طفيفة.
ومنتصف الليلة الماضية، شنت إسرائيل غارة جوية استهدفت نقاطاً عسكرية في مدينة بانياس شمالي طرطوس، وذلك بالتزامن مع وصول سفينتين إيرانيتين إلى الساحل السوري.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن "العدو الإسرائيلي شن، بعد منتصف الليل، عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غربي بانياس، مستهدفاً إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس"، مضيفة أن "العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وذكرت حسابات وسائل إعلام محلية على وسائل التواصل أن غارات إسرائيلية استهدفت نقطة عسكرية في منطقة عرب الملك في اتجاه شاطئ مدينة بانياس، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت منظومة للدفاع الجوي تابعة للميليشيات الإيرانية، بالتزامن مع وصول سفينتين إيرانيتين إلى ميناء اللاذقية.
مقتل إسرائيليين بقصف لـ"حزب الله" على الجولان المحتل
وبعد ظهر أمس الثلاثاء، استهدفت غارة إسرائيلية المرافق السابق للأمين العام لـ "حزب الله"، في سيارة كان يستقلها على طريق يعفور بدمشق برفقة ضابط في "الحرس الثوري" الإيراني وسائق سوري الجنسية، وفق وسائل إعلام لبنانية.
ورداً على ذلك، أطلق "حزب الله" 40 صاروخاً على قاعدة "نفح" الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن صاروخاً أصاب سيارة في الجولان المحتل، مما أسفر عن مقتل رجل وامرأة على الفور، في حين اندلعت العديد من الحرائق في المنطقة من جراء سقوط الصواريخ.