البث المباشر
ملخص
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير نفق تابع لـ "حزب الله" على الحدود السورية اللبنانية.
- النفق كان يستخدم لنقل وتخزين وسائل قتالية تحت الأرض.
- النفق طوله نحو 3.5 كيلومتر وكان تحت إشراف الوحدة 4400.
- الوحدة 4400 مسؤولة عن نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله في لبنان.
- الغارة دمرت مباني عسكرية، ومخازن أسلحة، ومنشآت أخرى.
- الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن هذا الهجوم جاء بعد تصفية قائد الوحدة 4400 محمد جعفر قصير.
- إسرائيل تؤكد استمرار مهاجمة مواقع تهريب الأسلحة التي تهدد قواتها ومواطنيها.
أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير نفق لـ "حزب الله" على الحدود بين سوريا ولبنان، مشيراً إلى أن الحزب "يستخدمه لنقل وسائل قتالية وتخزينها تحت الأرض".
وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إنه "بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية أغارت مقاتلات سلاح الجو على نفق أرضي عابر للحدود اللبنانية السورية بطول نحو 3,5 كلم كان يستخدمه حزب الله لنقل الكثير من الوسائل القتالية ولتخزينها تحت الأرض".
وذكر البيان أن "النفق كان تحت إشراف الوحدة 4400، التي تتولى المسؤولية عن نقل الوسائل القتالية من إيران وفروعها المختلفة إلى حزب الله في لبنان".
وأشار البيان إلى أن الغارة أسفرت عن تدمير مبان عسكرية ومخازن أسلحة ومنشآت أخرى، لافتاً إلى أن "هذا الهجوم يضاف إلى عملية تصفية قائد الوحدة 4400، محمد جعفر قصير، الذي تم القضاء عليه في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أنه "سيواصل مهاجمة أي محاولة أو موقع يخص تهريب الأسلحة وغيرها من الوسائل القتالية التي من المخطط استخدامها ضد قوات الجيش والمواطنين الإسرائيليين".
وفي وقت سابق فجر أمس الجمعة، شنت طائرات إسرائيلية غارات على الطريق الدولي بين معبري جديدة يابوس والمصنع على الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين.
وسبق هذه الغارة أن هدد الجيش الإسرائيلي باستهداف المعابر المدنية بين سوريا ولبنان، محذراً الدولة اللبنانية من استخدام "حزب الله" المعابر المدنية مع سوريا لنقل الأسلحة وطالبها بتفتيش صارم للشاحنات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن "الجيش كشف النقاب عن محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان" على حد زعمه.
وخلال الأيام الماضية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على نقاط عسكرية ومعابر حدودية بين سوريا ولبنان، بهدف قطع إمدادات الأسلحة والذخيرة عن "حزب الله".
وكان أبرز الغارات الإسرائيلية قصف استهدف موقعاً عسكرياً قرب بلدة كفير يابوس بالقرب من معبر جديدة يابوس، وأسفر عن مقتل خمسة جنود من قوات النظام السوري، وموقعاً آخر في منطقة معبر مطربا الحدودي في البقاع الشمالي.
كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية أيضاً عدة معابر في المنطقة، من بينها العريضة، وصالح، وقبش، في حين ذكر مدير معبر مطربا إصابة 8 أشخاص كحصيلة أولية للقصف الإسرائيلي على المعبر الحدودي مع لبنان.
