كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن هناك زيادة تقارب نسبة 70% في حجم الهجمات السيبرانية (الهجمات الإلكترونية) الإيرانية ضد أهداف داخل إسرائيل في العام الماضي.
وأضاف الجيش أن معظم هذه الهجمات تم إحباطها، واصفاً هذه الزيادة بـ "المقلقة".
بحسب بيان الجيش، تسببت إحدى الهجمات، التي استهدفت مستشفى "هيليل يافا" في الخضيرة (بين حيفا ويافا)، بإلحاق الضرر بالسير العادي للمؤسسة الطبية، الأمر الذي استدعى تدخل الجيش.
وفي هذه الحادثة قال الجيش الإسرائيلي إنه وافق وأرسل جنوداً من قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمساعدة المستشفى على التعافي والعودة إلى طبيعتها.
وأشار البيان إلى أن معظم الهجمات التي تم تحديدها في الجهاز الأمني تتم بشكل أساسي في عطلة نهاية الأسبوع.
"هاكرز" إيراني
بحسب التقديرات الإسرائيلية، يدير الجيش الإيراني أكثر من 20 وحدة إلكترونية هجومية، وعشر منها على الأقل تعمل ضد إسرائيل.
في أيار/مايو الماضي، اتهمت إسرائيل إيران بمحاولة تجنيد عملاء عبر "فيس بوك" لجمع معلومات سرية.
وفي 14 آذار/مارس الماضي، تسبب هجوم إلكتروني مجهول المصدر، بخروج مواقع الوزارات والهيئات الحكومية في إسرائيل عن الخدمة لفترة وجيزة.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هندل، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن المواقع الحكومية انهارت بعد سقوطها ضحية لهجوم "سيبراني".
وتتهم إسرائيل عادة مخترقين إلكترونيين إيرانيين بتنفيذ تلك الهجمات، التي طُلب في بعضها فدية بعملات رقمية (مشفرة).
ونهاية العام الماضي، هزت فضيحة تجسس إيراني داخل بيت وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الأوساط الإسرائيلية.
وأعلن جهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، وقتها، اعتقال عامل التنظيف والصيانة في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بتهمة التجسس لصالح إيران.
وكانت مجموعة قراصنة إلكترونيين (هاكرز) إيرانية تطلق على نفسها اسم "عصا موسى" تبنت اخترق حسابات غانتس ونشرت صوراً خاصة له.