كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أول أمس الأربعاء، أنه أحبط نشاطاً إيرانياً في تجنيد أربع نساء إسرائيليات من أصول فارسية للتجسس لصالح إيران مقابل أموال.
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن السلطات الأمنية سمحت بنشر تفاصيل تجنيد عدد من المواطنات الإسرائيليات من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية لغرض تنفيذ مهام تجسس داخل إسرائيل.
وأضاف الموقع أن النيابة العامة الإسرائيلية قدمت، خلال الشهر الماضي، لوائح اتهام خطيرة إلى المحكمة المركزية ضد خمسة ضالعين في القضية، ووجهت إلى المشتبه بهن لوائح اتهام بجرائم الاتصال بعميل أجنبي وتوفير معلومات قد تفيد العدو.
وفي تفاصيل عمليات تجنيد النساء الإسرائيليات، ذكر تقرير موقع "واللا"، بأنه تم استدراجهن عبر شبكة "فيس بوك" من قبل شخص تظاهر أمام غالبيتهن بأنه يهودي يعيش في إيران، ويدعى "رامبود نامدار"، وبناءً على طلبه تم التواصل بينه وبين المشتبه بهن عبر تطبيق "واتساب".
وأشارت المعلومات المفرج عنها بقضية تجنيد الإسرائيليات إلى أن نامدار كان يمتنع في محادثات الفيديو التي أجراها معهن، عن كشف وجهه زاعماً أن الكاميرا التي بحوزته معطوبة.
وتجدر الإشارة إلى أنه رغم اشتباه الإسرائيليات بأن نامدار رجل استخبارات إيراني، فقد واصل بعضهن الاتصال به، ووافقن على أداء المهام الموكلة إليهن، وتلقين أموالاً منه.
الإسرائيليات اللواتي جندهن رجل الاستخبارات الإيراني هن من أصول فارسية، وتتراوح أعمارهن ما بين العقد الرابع والخامس، حافظن على اتصال مع نامدار منذ أربع سنوات، ونقلن إليه معلومات عن أهداف إسرائيلية وأميركية في إسرائيل.
وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أعلنت إسرائيل اعتقال عامل التنظيف والصيانة في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بتهمة التجسس لصالح إيران، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت.