ملخص:
- الجزائر تعلن عن تزويد لبنان بكميات فورية من الغاز لتشغيل محطات الكهرباء بعد انقطاع التيار.
- القرار جاء عقب مكالمة بين رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي ونظيره اللبناني نجيب ميقاتي.
- أكد وزير الطاقة اللبناني وليد فياض تشغيل معمل الزهراني بقدرة محدودة بعد تزويده بالوقود.
- يُتوقع أن يسمح هذا التدبير بتزويد مرافق حيوية بالكهرباء لمدة أسبوع.
- لبنان يعاني من أزمة كهرباء حادة بعد نفاد الوقود وخروج المحطات عن الخدمة.
قرّر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون تزويد لبنان "بشكل فوري" بكميات من الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، بعد خروج محطات عن العمل نتيجة نقص الإمدادات، حسبما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن بيان لرئيس الوزراء الجزائري، نذير العرباوي، أنه أبلغ نظيره اللبناني نجيب ميقاتي بتكليفه من قبل الرئيس تبون بالقرار خلال مكالمة هاتفية، أمس الأحد.
وأوضح البيان أن قرار الرئيس تبون جاء "للوقوف بجانب لبنان الشقيق في هذه الظروف العصيبة من خلال تزويد لبنان الشقيق وبشكل فوري بكميات من الوقود من أجل تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وإعادة التيار الكهربائي في البلاد". ولم تتضح على الفور آلية تنفيذ هذا الإعلان الجزائري أو المدة التي يحتاجها.
وكان وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض أكد، الأحد، أنه "قبيل منتصف الليل، سيعاد تشغيل معمل الزهراني، بقدرة متدنية قد تصل إلى 150 ميغاوات وذلك بعد أن تم تزويده بنحو 2000 طن من المازوت من منشآت الزهراني كمرحلة أولى، على أن يتم تزويده بـ2000 طن أخرى في الأيام القليلة المقبلة". بحسب وسائل إعلام لبنانية.
ولفت فياض إلى أنّ هذا التدبير يسمح بثبات الشبكة وبتزويد مرافق حيوية بالكهرباء، في مقدمها المطار، لمدة أسبوع، على أمل أن يتخذ مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان قرارًا يتعلق بتأمين كميات إضافية من الغاز أويل".
وكانت مؤسسة الكهرباء في لبنان، أعلنت السبت الماضي، عن انقطاع التيار الكهربائي عن كامل البلاد، بما في ذلك المرافق الأساسية (المطار، المرفأ، مضخات المياه، الصرف الصحي، السجون، وغيرها)، بسبب نفاد الوقود وخروج آخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني المتبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بالكامل.