الملخص:
- التحالف الدولي يصدر بياناً بدعمه لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
- البيان يلمح إلى ارتباط العشائر بجهات خبيثة.
- يدعو إلى وقف العنف وتحقيق حل سلمي في دير الزور.
- ينتقد العنف الأخير والخسائر في الأرواح.
- يحث قوات (قسد) على مقاومة تأثير "الجهات الفاعلة الخبيثة".
- يحذر من عواقب خطيرة للاشتباكات، بما في ذلك عودة تنظيم "داعش".
أصدرت "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي بياناً، الأحد، أعلنت فيه دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ملمحةً إلى ارتباط العشائر بجهات "خبيثة".
ودعا بيان "العزم الصلب" إلى "إنهاء العنف والتوصل إلى حل سلمي في دير الزور" عبر الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة في المحافظة.
وأضاف أن زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة قد أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح.
وطالب قادة (قسد) بمقاومة تأثير من سمّاهم "الجهات الفاعلة الخبيثة" التي تعد بكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة، محذرا من عواقب وخيمة للاشتباكات فهي تدفع بعودة تنظيم الدولة "داعش"، وفقاً للبيان.
وأكد على الموقف الداعم لقوات سوريا الديمقراطية، مطالبا جميع القوى على وقف القتال فورًا والتوصل إلى حل سلمي يسمح بالتركيز على "الهزيمة الدائمة لداعش".
ويوم الخميس الماضي، أفادت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" بأن "التحالف الدولي" طلب الاجتماع مع العشائر العربية في دير الزور.
وقالت المصادر إن "التحالف الدولي" طلب عقد اجتماع مع ممثلي ووجهاء العشائر في دير الزور، ومن بينهم شيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل.
الاشتباكات مستمرة في دير الزور
تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي العشائر و"قسد" في ريف دير الزور، حيث تقدّمت العشائر في مناطق سيطرة "قسد"، تزامناً مع إرسال الأخيرة تعزيزات عسكرية جديدة إلى الرقة وريفها.
وسيطر مقاتلو العشائر العربية، السبت، على "تلة سيريتل" في قرية عرب حسن كبير، وقريتي المحمودية والمحسنلي بريفي منبج الشمالي والشرقي، بعد معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وفق مصادر محلية.
ونفّذت قوات من العشائر فجر الجمعة، هجوما على نقاط عسكرية تتبع للنظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، سيطرت خلالها على عدد من المواقع والنقاط، قبل أن تنسحب منها بسبب مساندة الطيران الحربي الروسي لـ "قسد"، والقصف المدفعي المكثف من قبل قوات النظام.