أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، يوم الإثنين، أنّ الوزير لويد أوستن بحث مع الملك الأردني عبد الله الثاني أهمية التوصل إلى "حل سياسي عادل" في سوريا.
وأضاف البنتاغون في بيان أنّ "الوزير أوستن شارك مخاوفه بشأن مجموعة من التحديات المشتركة بما في ذلك أهمية التوصل إلى حل سياسي عادل في سوريا والتركيز على الأمن والاستقرار في العراق ومواجهة الأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
كما ناقش أوستن قلقه بشأن تصعيد التوتر في الضفة الغربية والقدس المحتلة وشدد على الحاجة إلى استعادة الهدوء.
وجدد أوستن التأكيد على نية إدارة بايدن تعميق التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين، على أساس مذكرة التفاهم الأميركية الأردنية البالغة قيمتها 10.15 مليارات دولار لمدة سبع سنوات.
وبدأ أوستن يوم السبت الماضي، زيارة لعدة أيام تشمل الأردن ومصر والأراضي المحتلة للقاء القادة السياسيين والعسكريين في الشرق الأوسط.
بحث التهديدات الإيرانية والروسية
وقال مسؤول في البتاغون إنه من الأمور المركزية للمناقشة في جولة أوستن الشرق أوسطية أيضاً "المجموعة الكاملة من التهديدات المرتبطة بإيران.. وتشمل هذه التهديدات تسليح إيران وتدريبها وتمويل الجماعات التي تعمل بالوكالة، والعدوان في البحر، والتهديدات السيبرانية وبرنامج الصواريخ الباليستية وهجمات الطائرات بدون طيار".
اقرأ أيضا: بعد الزلزال.. توسّع إيراني جنوبي سوريا يتزامن مع مبادرة عربية للتطبيع
يضاف إلى ذلك مناقشة المخاطر على الأمن الإقليمي الناتجة عن زيادة التعاون العسكري بين إيران وروسيا، التي تستخدم الآن أسلحة قدمتها إيران لقتل المدنيين الأوكرانيين. بحسب البيان.