ملخص
- أعلنت الاستخبارات التركية عن مقتل القيادي في حزب "العمال الكردستاني" متين دينتش في عملية نوعية بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
- دينتش، المعروف بلقب "ديجوار تيكوشين"، عبر إلى سوريا عام 2015 للالتحاق بصفوف حزب العمال الكردستاني.
- سبق أن قضى دينتش فترة في السجون التركية بين عامي 2008 و2015 بتهم تتعلق بالانتماء لتنظيم إرهابي مسلح.
- أصبح دينتش مسؤولاً عن تخطيط العمليات الإرهابية ضد القوات التركية بعد انضمامه إلى الحزب في سوريا.
أعلنت الاستخبارات التركية عن مقتل القيادي في حزب "العمال الكردستاني" متين دينتش، في "عملية نوعية"، بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر أمنية قولها إن دينتش الملقب بـ "ديجوار تيكوشين" عبر إلى سوريا عام 2015 بطريقة غير قانونية للالتحاق بصفوف الحزب، مشيرة إلى أنه سبق أن أمضى فترة في السجون التركية امتدت بين عامي 2008 و2015، لإدانته بعدة جرائم، منها الانتماء إلى "تنظيم إرهابي مسلح".
وذكرت مصار "الأناضول" الأمنية أنه بعد عبوره إلى سوريا عام 2015 "أصبح دينتش مسؤولاً عن تخطيط العمليات الإرهابية ضد القوات التركية.
وأكدت المصادر أن "عناصر ميدانية تابعة للاستخبارات التركية رصدت مكان دينتش في القامشلي، ونجحت في تحييده بعملية نوعية".
والثلاثاء الماضي، قُتل ثلاثة عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية"، بينهم قيادي، في استهداف مسيرة تركية لسيارة عسكرية داخل سجن تابع للأخيرة شرقي مدينة القامشلي.
وقال مصدر مطلع لموقع "تلفزيون سوريا" إن "طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة داخل مركز أمني لقوات الأسايش يضم سجناً مؤقتاً في قرية أم الفرسان شرقي مدينة القامشلي".
ووفق المصدر، كانت السيارة تقل ثلاثة عناصر من قوات "قسد"، بينهم قيادي مسؤول عن السجن الخاص بالموقوفين على ذمة التحقيق، موضحاً أن القيادي المستهدف عضو في حزب "العمال الكردستاني"، ويشرف على عدة سجون ومراكز أمنية في مدينة القامشلي.
تركيا تواصل حملتها ضد "قسد"
ومطلع العام الجاري، شنت تركيا هجمات استهدفت البنية التحتية والمواقع العسكرية لـ"قسد" في شمال شرقي سوريا، رداً على مقتل 9 جنود أتراك إثر هجوم لحزب "العمال الكردستاني" على قاعدة عسكرية تركية في إقليم كردستان العراق.
وتسبب القصف التركي الواسع بخروج محطة السويدية، أكبر معامل الغاز وتوليد الكهرباء في سوريا، عن الخدمة بشكل كامل بعد تعرضها لأكثر من 6 غارات على مدى يومين متتاليين.