البث المباشر
ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، باستغلال بيلاروسيا للمهاجرين على حدودها مع دول الاتحاد، مشيراً إلى أنها "تستخدمهم كسلاح ضد الاتحاد الأوروبي".
وخلال اجتماع لمنتدى "الاتحاد من أجل المتوسط" عُقد أمس الإثنين في برشلونة، قال بوريل إن "دولاً متوسطية عدة مجاورة للاتحاد الأوروبي قدّمت دعماً كبيراً لكبح تدفق هؤلاء الأشخاص، الذين يستخدمون أسلحة ضد التكتل".
وأضاف في كلمة ألقاها أمام ممثلي 42 بلداً منضوين في هذا المنتدى الذي يضم دولاً أوروبية ومن حوض المتوسط "لا يمكن أن نسمح بهذه الأمور"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ومنذ أسابيع، يحتشد آلاف الأشخاص عند حدود بيلاروسيا وبولندا، وقد أنفقوا كل مدّخراتهم ولجؤوا إلى الاستدانة في سعيهم للهرب من البؤس في بلادهم وللتوجّه إلى أوروبا الغربية، ولا يزال الآلاف منهم، وبينهم سوريون وعراقيون وأفغان، عالقين في المنطقة.
ويتّهم الغرب بيلاروسيا بافتعال الأزمة بمنحها تأشيرات لهؤلاء المهاجرين انتقاماً من الدول الغربية التي فرضت عليها عقوبات، لكن مينسك نفت هذا الاتهام واتّهمت الاتحاد الأوروبي برفض استقبال المهاجرين.
وبحسب وسائل إعلام بولندية قضى 12 شخصاً على الأقل على جانبي الحدود، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعتزم فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا.
وكان معظم المهاجرين يقيمون داخل خيام في مناطق حدودية بين البلدين، إلا أن السلطات البيلاروسية أجلتهم من الخيام ونقلتهم إلى منطقة مغلقة في المنطقة ذاتها.
