ملخص
- سفير الاتحاد الأوروبي في تركيا يؤكد استمرار الدعم الاقتصادي لتركيا لمساعدة اللاجئين السوريين.
- الاتحاد الأوروبي يقدم تمويلًا لتركيا لدعم مجتمع اللاجئين السوريين وتحقيق استقرار الوضع.
- السفير الأوروبي زار مرافق اللاجئين في تركيا، وأكد التنسيق بين الأتراك والسوريين.
- تركيا تبذل جهوداً استثنائية، والدعم الأوروبي يساعد في التأقلم ومواجهة ظاهرة الهجرة.
- الدعم الأوروبي يلقى اعترافاً بأهميته ويسهم في تعزيز الاستقرار والتعايش في تركيا.
أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى تركيا، نيكولاوس ماير لاندروت، أن الاتحاد سيواصل تقديم الدعم الاقتصادي لتركيا لمساعدة اللاجئين السوريين في البلاد.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، قال لاندروت إن أنقرة "تبذل الكثير، ونريد دعم هذه الإجراءات"، مشيراً إلى أن المفوضية الأوروبية اقترحت على المجلس الأوروبي "مواصلة دعم تمويل تركيا".
وبموجب اتفاقية اللاجئين في العام 2016، يقدم الاتحاد الأوروبي التمويل لتركيا لدعم مجتمع اللاجئين السوريين، في مقابل إغلاق السلطات التركية للحدود أمام المهاجرين الراغبين دخول الاتحاد الأوروبي عبر الهجرة غير الشرعية.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي إنه "في البداية كان التمويل بقيمة 6 مليارات يورو، ثم أضافت المفوضية 3 مليارات أخرى في العام 2021، للأعوام الثلاثة اللاحقة"، مضيفاً أنه "نحن الآن على وشك الوصول إلى نهاية التعاقد لهذه المليارات الثلاث".
وأجرى السفير الأوروبي زيارات إلى مرافق اللاجئين السوريين التي تمولها الاتحاد الأوروبي في شانلي أورفا وأنقرة، بما في ذلك المراكز الطبية والمدارس ومراكز التعليم.
الأتراك والسوريون "يعيشون معاً بسلام"
وشدد لاندروت على أن "السلطات التركية تعمل، وهي مهتمة بإيجاد ما الانسجام الاجتماعي، وهذا يعني أن الأتراك والسوريين يعيشون معاً بسلام"، مضيفاً أن ذلك "مهم للغاية".
وقال إنه "أعتقد أنه على المستوى المحلي في المحافظات الأكثر تضرراً من المهاجرين السوريين، من المسلم به أن الدعم الأوروبي يساعد السكان والمجتمع على مواجهة ظاهرة الهجرة"، موضحاً أنه "بطبيعة الحال، كان هناك بعض الانتقادات، وخاصة فيما يتعلق بحقيقة أن المساعدات لم تكن كافية أو أنها لم تقدم على الفور، ولكن اليوم هناك اعتراف بأن دعم الاتحاد الأوروبي مهم".
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي أن تركيا "تفعل شيئاً استثنائياً"، مؤكداً أن "هناك مصلحة مشتركة بين تركيا والاتحاد الأوروبي لتحقيق استقرار الوضع، وأنا أتابع باهتمام ما يتم القيام به بشكل ملموس لدعم اللاجئين لمواصلة العيش في وئام مع السكان المحليين".
والأسبوع الماضي، كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ 3 ملايين و254 ألفاً و904 سوريين، خاضعون لنظام الحماية المؤقتة.