أدان الاتحاد الأوروبي الأربعاء هجوم عفرين الذي راح ضحيته عشرات المدنيين، في حين قالت تركيا إن الأول "مازال عاجزاً عن الوقوف في المكان الصحيح في الحرب ضد الإرهاب".
وقال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان إنه "لا يمكن تبرير العملية الإرهابية في عفرين، ويجب محاسبة الفاعلين".
وجدد دعم الاتحاد لدعوات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بخصوص وقف إطلاق النار في عموم أراضي البلاد.
كما أكد بوريل على أن العملية السياسية تحت مظلة الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في سوريا.
وتعليقاً على بيان الاتحاد الأوروبي قال فخر الدين آلطون، رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، إن "التنظيمات الإرهابية لا تُطَالب بوقف إطلاق النار، هي تُدان فقط، ويتم التنديد بجرائمها، ومحاربتها".
وأضاف "ومن بيانه (في إشارة للاتحاد الأوروبي) يتضح لنا مع الأسف أن الاتحاد مازال عاجزاً عن الوقوف في المكان الصحيح في الحرب ضد الإرهاب، وهذ أمر لا يمكن قبوله".
وأردف "مرتكب هذا الاعتداء معروف، وبالتالي واضح للجميع والذين يتحملون مسؤولية الهجوم أيضاً، أولئك الذين دعموا ذلك التنظيم الإرهابي بالسلاح رغم تحذيراتنا".
وهاجم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي في وقت سابق، داعمي وحدات حماية الشعب (العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد")، واعتبرهم المسؤولين عن تفجير عفرين.
وارتفعت حصيلة ضحايا انفجار سيارة ملغمة في سوق شعبي وسط مدينة عفرين إلى 42 قتيلاً، وأكثر من 61 مصاباً، بينهم أطفال ونساء وفق مراسل تلفزيون سوريا.