ملخص:
- الائتلاف الوطني يحذر من الانتقام الطائفي ضد السوريين في لبنان والمقيمين في مناطق سيطرة النظام.
- الميليشيات تروج للطائفية والكراهية في حمص، مع هتافات تحض على العنف.
- النظام وإيران مسؤولان عن الجرائم ضد السوريين وسياسات التغيير الديمغرافي.
حذر الائتلاف الوطني السوري من الانتقام الطائفي والتحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان، وضد المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة النظام، على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله.
واستنكر الائتلاف في بيان الممارسات الطائفية التي تروج للكراهية والعنف ضد المدنيين في لبنان وفي مناطق سيطرة النظام، مشيراً إلى تجمعات ميليشيات في حمص وترديدهم لهتافات تحضّ على الطائفية.
وحمّل البيان النظام وإيران المسؤولية المباشرة عن الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بحق السوريين، كما أشار إلى سياسات التغيير الديمغرافي التي ينفذها النظام بتوطين عائلات الميليشيات في منازل المهجرين واللاجئين.
وشدد الائتلاف على أن اللاجئين السوريين في لبنان والمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها النظام وحزب الله يتعرضون لخطر شديد، خاصة في ظل حملات التحريض المستمرة على منصات التواصل الاجتماعي من قبل شخصيات تدعم المشروع الإيراني.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين وتأمين مناطقهم من أي أعمال عسكرية، ووقف التحريض الطائفي الذي يمارسه النظام وحلفاؤه، داعياً إلى حل سياسي يضمن أمن واستقرار سوريا في المستقبل.
حزب الله يرهب المدنيين في حمص بعد مقتل نصر الله
بث ناشطون وصفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد الفائت، مقاطع فيديو تظهر عناصر ومناصرين لحزب الله اللبناني وهم يطلقون النار ويرهبون المدنيين في مدينة حمص.
وقال شهود عيان لتلفزيون سوريا إن عناصر من الحزب تجولوا في شوارع المدينة عبر دراجات نارية وسيارات رفعوا عليها رايات حزب الله وصور أمينه العام السابق حسن نصر الله.
وأضافت المصادر أن إثارة الفوضى وأعمال الترهيب جاءت بعد إعلان النظام السوري الحداد لثلاثة أيام، إذ أطلقت عناصر الحزب النار في مناطق المزرعة والعباسية، وروّعت المارة والسكان واعتدت على أصحاب المحال التجارية وقاموا بتكسير محتوياتها.
وقال صاحب محل تجاري لتلفزيون سوريا إن عناصر الحزب قاموا بضربه وتكسير محله التجاري، مؤكداً أن الاعتداءات وقعت أمام أعين عناصر الأمن التابعين للنظام وسط تجاهلهم التام.
وفي لبنان، جرى تداول تسجيلات تظهر اعتداء عدد مناصري حزب الله على سوريين في بيروت، بعد إعلان مقتل حسن نصر الله، وسط مخاوف بين السوريين من تعرضهم للانتقام من أحداث لا علاقة لهم بها.
يشار إلى أن هذه الاعتداءات تزامنت مع تحريض من قبل إعلاميين وشخصيات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد السوريين، حيث حمّلهم البعض المسؤولية عن اغتيال نصر الله.