icon
التغطية الحية

رسالة تعزية متأخرة بنصر الله من بشار الأسد.. ماذا قال فيها؟

2024.09.29 | 16:28 دمشق

آخر تحديث: 29.09.2024 | 17:35 دمشق

0
بشار الأسد وحسن نصر الله - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بشار الأسد يرسل رسالة تعزية لحزب الله وعائلة حسن نصر الله بعد مقتله بغارة إسرائيلية.
  • الأسد يشيد بـ"صلابة المقاومة اللبنانية" ويؤكد استمرار نهجها رغم مقتل قادتها.
  • الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل نصر الله، وحزب الله أكد الخبر، بينما ندد النظام السوري باغتياله.

وجّه رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، رسالة تعزية إلى "حزب الله" وعائلة حسن نصر الله، بعد يومين من استهدافه وأكثر من 24 ساعة على إعلان مقتله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وقال بشار الأسد في الرسالة التي نشرتها صفحة "رئاسة الجمهورية" إن "المقاومة اللبنانية" أظهرت على مدى عقود "صلابة وقوة وعزيمة وتماسكًا جعلتها أقوى وأشد من كل مصيبة مهما عظمت"، مضيفاً: "أنتم مدرسة النضال التي لن تعرف إلا الإصرار والثبات على طريق الحق مهما كان غالياً ومكلفاً، فالدماء النبيلة الذكية لا تُراق إلا لأجل الحق والقضايا".

واعتبر أن "المقاومة لا تضعف باستشهاد قائدها، وتبقى راسخة في القلوب والعقول، لأن القادة الكبار يبنون في حياتهم عقيدة النضال ونهجها وطريقها، ويرحلون وقد تركوا خلفهم منظومة فكرية ونهجاً عملياً في المقاومة والشرف".

وأضاف أن الساعة الحتمية لـ"قادة المقاومة" لا تأتي صدفةً، بل فيها "عبرة ونتيجة"، وأن "المقاومة فكرةٌ وفكر، وحسن نصر الله هو ذاكرتها وتاريخها".

وزعم أن نصر الله "لن يكون يوماً أسطورة، بل سيبقى نهجاً يُنتج حقيقة تفرض واقعاً قلبه المقاومة وجوهره العزة وبوصلته الكرامة وعنوانه التحرير، ومنارته على مر الأجيال هو الشهيد حسن نصر الله".

وأعرب بشار الأسد عن يقينه بأن "المقاومة" اللبنانية ستُكمل "طريق النضال والحق في وجه الاحتلال، وستبقى الكتف الذي يسند الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة".

كما أكد أن نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين بسبب وقوفه إلى جانب النظام في سنوات الحرب "رغم أعباء المواجهة التي كان يحملها".

اغتيال حسن نصر الله

أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن نصر الله قتل في الغارات الجوية التي نفذتها طائرات حربية الجمعة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكد حزب الله لاحقاً مقتله.

ويُعدّ حزب الله المدعوم من طهران أحد أبرز حلفاء النظام السوري، وأسهم تدخله العسكري في تعديل كفة جبهات عدة لصالحه.

يُشار إلى أن وزارة الخارجية في حكومة النظام نددت عبر بيان باغتيال حسن نصر الله، وسط حالة من النأي بالنفس التي أبداها النظام منذ العدوان الإسرائيلي على غزة، وصولاً للتصعيد الأخير على لبنان.