البث المباشر
احتفت وسائل الإعلام التركية بأمانة ونزاهة عامل سوري، وجد كمية من المجوهرات بين مخلفات الأوراق التي يجمعها في مدينة نيغدا وسط تركيا، وأعادها إلى صاحبها.
ونشرت صحيفة "يني شفق" التركية قصة اللاجئ السوري "عبد الله" الذي يعمل في جمع الأوراق و(الكرتون)، قائلة إنه وجد مجموعة من الخواتم الذهبية المرصعة في أثناء عمله في فرز المخلفات بعد عودته إلى المنزل.
وأضافت أن عبد الله فور عثوره على المجوهرات، توجّه مباشرة إلى محل صياغة كان قد حصل منه على طرود وصناديق فارغة في وقت مبكر من الصباح، وسلّم موظفيه مجموعة الخواتم التي كانت تعود لهم بالفعل.
Niğde'de bir kuyumcunun geri dönüşüm kolileri verdiği Suriyeli kağıt toplayıcısı, ayıklama yaparken tabla içinde yaklaşık 100 bin lira değerinde altın ve pırlanta yüzük bulunca, altınları kuyumcu dükkanına teslim etti.
— Yeni Şafak (@yenisafak) June 17, 2022
كيف وصل الذهب إلى عبد الله؟
وفي التفاصيل، أفرغ موظفو متجر مجوهرات افتتح حديثًا في شارع المجوهرات (الصاغة) بمدينة نيغدا، الحليّ الذهبية من طرودها ليضعوها في واجهات العرض الخاصة بالمحل.
وعند الساعة 03.00 (صباحاً) تقريباً، أنهى الموظفون عملهم واتصلوا برقم عامل جمع الأوراق السوري طالبين منه المجيء لأخذ الصناديق الفارغة التي تجمعت قرب المحل. جاء عبد الله في ذلك الوقت المبكّر وأخذ الصناديق ثم توجّه إلى المنزل.
وخلال عمله في فرز المخلفات الورقية عند الصباح، فوجئ بوجود مجموعة من الخواتم الذهبية التي تبلغ قيمتها نحو 100 ألف ليرة داخل أحد الطرود، فحملها وذهب بها إلى متجر المجوهرات وسلّمها إلى الصائغ.
"صباح مختلف"
الصائغ "أوكاي أوردوغدو" كان قد أدرك أن مجموعة الخواتم مفقودة، وقال للصحيفة التركية: "كنا نفتتح محلنا للتوّ، وعملنا حتى الساعة الـ03.00 صباحاً. وضعنا المنتجات في واجهات العرض لكننا لاحظنا نقصان لوحة واحدة من الخواتم التي كانت خارج الصناديق. وأدركنا حقيقة اختفائها في الصباح عندما حضر عبد الله وسلّمنا الخواتم الذي تبلغ قيمتها التقريبية 100 ألف ليرة تركية، وله منا جزيل الشكر".
