icon
التغطية الحية

الإدعاء العام يطالب بإنزال حكم المؤبد 3 مرات لقاتل السوريين حرقاً في إزمير

2022.12.08 | 08:01 دمشق

تركي يقتل 3 لاجئين سوريين بعد إضرامه النار داخل مكان إقامتهم في ولاية إزمير
الشبان السوريون الثلاثة (sabah)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب الادعاء العام بعقوبة السجن مؤبد 3 مرات على مواطن تركي أقدم على قتل 3 لاجئين سوريين بعد إضرامه النار داخل مكان إقامتهم في ولاية إزمير غربي البلاد.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الإدعاء العام في إزمير طالب بإنزال عقوبة بالسجن المؤبد 3 مرات بحق المواطن التركي "كمال كوركماز" (41 عاماً) الذي أضرم النار في العام الماضي بمكان إقامة 3 عمال سوريين في أثناء نومهم، ما أسفر عن وفاتهم.

ووجه الادعاء العام التركي في مذكرته تهمة القتل العمد بطريقة وحشية بحق "كوركماز"، وذلك لقتله الشبان السوريين الثلاثة، بالإضافة إلى السجن لمدة 6 أعوام إضافية بتهمة إتلاف المال العام.

نفي مزاعم "الخلل العقلي"

وأفادت المصادر التركية، بأن تقارير مستشفى "مانيسا" للأمراض النفسية والعقلية نفت ما ورد في مذكرة جهة الدفاع عن المتهم التي زعمت بأنه يعاني من خلل عقلي، ما يعني استحقاقه المحاكمة وتلقي الأحكام القضائية بشكل كامل وبدون تخفيف.

وبعد إلقاء القبض عليه، اعترف كوركماز في مركز الشرطة بارتكابه الجريمة، وزعم بأنه تم تكليفه بمهام سرية عام 2001، وبأنه قبل نحو عام من ارتكابه الجريمة وجد أوراقاً في سيارته مكتوباً فيها "ما الذي يمكنك أن تفعله من أجل الوطن، لم ينته دينك بعد" فظن حينها أنها قد دست في سيارته من قبل وحدة الاستخبارات العامة.، بحسب ما أوردت صحيفة  Yeni Şafak.

وأضاف كوركماز، بأنه وجد ورقة أخرى في سيارته قبل 3 أشهر كتب فيها "استمر في المهمة"، وبعد شهر واحد من الورقة الأخيرة وجد ورقة ثالثة مكتوباً فيها "ابدأ المهمة، قم بالتنظيف".

وقال في إفادته للشرطة: "اعتقدت أن ما كتب في الملاحظة الأخيرة كان يقصد به تنظيف السوريين الذين يأتون إلى بلدنا. حيث فقدت تأميني الصحي بعد قدوم السوريين الذين يعملون بأجور منخفضة، ولهذا السبب فقدت عملي".

حادثة إزمير

وفي الـ16 من تشرين الثاني الماضي أحرق المتهم غرفة الشباب السوريين الـ3 الذين يعملون في شركة إسمنت بإزمير، وهم: مأمون النبهان 23 عاماً، وأحمد العلي21 عاماً، ومحمد البش17 عاماً، وذلك بعد قطعه التيار الكهربائي عن المكان لإعاقة أي محاولة إنقاذ لهم، ولإيقاف تشغيل كاميرات المراقبة أثناء الجريمة، ما تسبب بمقتلهم حرقاً.