أثار النائب البرلماني، مصطفى ينير أوغلو، عن حزب الديمقراطية والتقدم "DEVA Partisi" قضية مقتل ثلاثة شبان سوريين في إزمير حرقاً ضمن جلسة البرلمان التركي المنعقدة اليوم.
وبحسب موقع "Medyascope" التركي، توجه ينير أوغلو باستفسارات برلمانية إلى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، دارت حول عدم فعالية التحقيقات الخاصة بمقتل الشبان السوريين الثلاثة في إزمير، ولفت إلى أن التحقيقات لم تبدأ إلا بعد أن قام الجاني بمحاولة قتل مواطنين تركيين آخرين.
وقال النائب ينير أوغلو أثناء حديثه تحت قبة البرلمان اليوم، إن التحقيقات لم تكن فعالة بعد وقوع الحادثة: "إن المشتبه به الذي اعترف بقتل ثلاثة شبان سوريين حرقاً لم يفتح تحقيقٌ فعالٌ بها، ولم يتم تعريف هذه الحادثة على أنها جريمة، إلا بعدما قام المشتبه به بطعن مواطنين تركيين".
وأشار ينير أوغلو إلى أنه تم استدعاء أهالي القتلى السوريين إلى مركز الشرطة وتم تحذيرهم بالتزام الهدوء، وأضاف: "هناك أيضاً ادعاء جمعية حقوق الإنسان في إزمير بأنه تم استدعاء عائلات القتلى السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة وحذرهم عناصر قسم الشرطة بالتزام الصمت".
وشدد ينير أوغلو على أن السلطات الحكومية لم تدلِ بأي بيان بعد بشأن هذه القضية، منوهاً على ضرورة نشر توضيح يشرح ملابسات الحادث، ويناقشه من كل جوانبه.
وذكر المحامي عن الشركة التي يعمل فيها العمال السوريون المقتولون، غوكتوغ داغ ديلين، لمراسل موقع "Medyascope" أن المشتبه به الذي قتل الشبان الثلاثة نفذ هجوماً مزودجاً في غضون عشرة أيام، وتم احتجازه بعد هذا الهجوم.