رحّبت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا باختيار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تولسي غابارد لإدارة الاستخبارات الوطنية.
وقالت الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، إلهام أحمد، "أنا مسرورة جداً لرؤية تولسي غابارد لإدارة منصب مديرة الاستخبارات الوطنية".
وأضافت أحمد أنه "كان لي شرف حضور خطاب الاتحاد لعام 2019 معها"، معتبرة أنه "من الملهم رؤية امرأة قوية تتولى دوراً مهماً كهذا. تهانينا".
Thrilled to see @TulsiGabbard appointed as Director of National Intelligence! I had the honor of attending the 2019 State of the Union with her, and it’s inspiring to witness a strong woman take on such an important role. Congratulations, Tulsi!
— Elham Ahmad (@ElhamAhmadSDC) November 14, 2024
تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية
وعين ترمب عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي سابقاً والمرشحة الرئاسية السابقة والمنتقدة الشديدة لسياسة الرئيس جو بايدن الخارجية، تولسي غابارد، في منصب مديرة الاستخبارات الوطنية.
يُعرف عن تولسي غابارد بأنها تعارض باستمرار التدخل الأميركي في سوريا، حتى أنها زارت سوريا، في العام 2017، والتقت رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرتين، وزوجته أسماء، ما أثار انتقادات في الكونغرس الأميركي من الحزبين.
وطالبت غابارد، في مقطع فيديو نشرته من سوريا، بما وصفته "إنهاء حرب تغيير النظام"، في حين أظهر الفيديو زيارات قامت بها لعدة مناطق في سوريا، بما في ذلك دمشق وحلب، ولقاءات أجرتها مع شخصيات دينية وشخصيات مقربة من النظام السوري.
وفي مقال نشرته على مدونتها بعد رحلتها إلى سوريا، قالت غابارد إن "حرب تغيير النظام في سوريا لا تخدم مصالح الولايات المتحدة، وهي بالتأكيد ليست في مصلحة الشعب السوري".
في مقابلة مع شبكة "CNN"، وحين سئلت عما إذا كان الأسد "عدواً"، قالت غابارد إنه "ليس عدواً للولايات المتحدة، لأن النظام السوري لا يشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة الأميركية".