icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تحظر ممارسة التحويل المالي بجميع أشكاله شمال شرقي سوريا

2024.11.17 | 16:21 دمشق

صورة أرشيفية - Getty images
صورة أرشيفية - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أصدرت "الإدارة الذاتية" لشمال وشرقي سوريا قرارًا يحظر ممارسة أعمال الصرافة والتحويلات المالية دون ترخيص مسبق، استنادًا إلى قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لعام 2023.
- القرار يفرض على الشركات دفع مليون دولار للحصول على ترخيص، مما أدى إلى إغلاق العديد من الشركات والمكاتب لعجزها عن دفع المبلغ الكبير، مع عدم وجود ضمان لاسترجاع الأموال في حال حدوث تطورات أمنية.
- "الإدارة الذاتية" تسعى لاحتكار سوق الصرافة عبر تجار وصرافين كبار متعاونين معها، مما يؤثر على سعر الصرف بشكل متكرر.

أصدرت "الإدارة الذاتية" لشمال وشرقي سوريا، المرتبطة بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ، تعميماً حظرت من خلاله ممارسة أعمال الصرافة والتحويلات المالية بجميع أشكالها من دون الحصول على ترخيص مسبق.

وجاء هذا القرار استناداً إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة والحوالات، بالإضافة إلى قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لعام 2023.

ونصّ التعميم، على منع الفعاليات التجارية والمالية والأشخاص القائمين على هذه الفعاليات أيا كان شكلها ( محلات تجارية - مرافق طبية - شركات تجارية - إلخ..) ممارسة نشاط التحويل المالي بجميع أشكاله وممارسة أعمال الصرافة المالية بجميع أشكالها ومهما كانت ذرائعها تحت طائلة المساءلة القانونية.

"الإدارة الذاتية" تحتكر سوق الصرافة شمال شرقي سوريا

خلال العام الماضي، أمهلت "الإدارة الذاتية" شركات ومكاتب الصرافة والحوالات في مناطق سيطرتها، في شمال وشرقي سوريا، مدة أسبوعين لإصدار رخص جديدة تتضمن دفع مبالغ مالية كبيرة كمقدم طلب ترخيص يصل قيمته إلى مليون دولار أميركي.

وينص القرار على دفع الشركات مبلغ مليون دولار كمقدم لطلب الحصول على ترخيص في حين تدفع المكاتب مبلغ 100 ألف دولار.

وبسبب القرار، اضطرت عشرات الشركات والمكاتب إلى الإغلاق من جراء عجزهم عن دفع المبلغ الكبير المترتب على إصدار الرخص ومن دون أي ضمان لحقوقهم في استرجاع أموالهم حال حدوث أي تطورات أمنية في المنطقة.

وأوضح مدير شركة حوالات في الحسكة لموقع "تلفزيون سوريا" حينذاك، اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن "الإدارة الذاتية تتحكم منذ مدة بسوق الصرافة عبر عدد من التجار والصرافين الكبار المتعاونين معها والقرار يأتي في إطار سعي الإدارة الذاتية لاحتكار سوق الصرافة وحصره بمجموعة موالية وتابعة لها".

وبشكل متكرر يتدخل تجار كبار مقربون من "الإدارة الذاتية" في سعر الصرف عبر ضخ مئات آلاف الدولارات بسعر أقل من السعر المعروض أو سحب الدولار من السوق للمساهمة في ارتفاع سعر الصرف، وفق ما أكدته عدة مصادر.