تشهد المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، استضافة القمة الخليجية الـ 42 بمشاركة عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي والتي ستعقد ليوم واحد، في أول قمة بعد انعقاد المصالحة الخليجية في بداية العام الجاري.
وجاء الإعلان عن القمة بعدما عقِد اجتماع تحضيري للمجلس الوزاري لدول المجلس الذي يضم في عضويته وزراء خارجية دول المجلس والأمين العام، والذي ترأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وكان نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قد أعلن في بيان قبل يومين أن الدورة الـ 42 للمجلس ستبدأ في الـ14 من كانون الثاني 2021، في العاصمة السعودية الرياض.
وأشار الموقع الرسمي للمجلس إلى أن الاجتماعات التحضيرية للقمة بدأت يوم الأربعاء الـ8 من كانون الثاني 2021.
ويترأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز القمة، في حين يمثل دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي، ويمثل دولة قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
ويرأس عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وفد بلاده للقمة، وفق ما أعلن الديوان الملكي.
وأعلنت دولة الكويت أن ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر سيترأس وفد بلاده المشارك في القمة، في حين أعلنت سلطنة عمان أن فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، سيكون ممثلاً عن السلطان هيثم بن طارق في القمة.
وهذه أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية بالقمة السابقة بمدينة العلا السعودية في 5 كانون الثاني الماضي، وإنهاء خلاف تاريخي اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جانب وقطر من جانب آخر.
وبين 6 و10 كانون الأول الجاري، أجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جولة خليجية شملت كل دول مجلس التعاون الأخرى.
وأُسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.