ملخص:
- الأمن اللبناني يتهم لاجئاً سورياً بتقديم وثيقة وفاة مزورة لتحصل زوجته على مساعدة.
- اعترف السوري (ع.ح.) بدخوله الأراضي اللبنانية خلسةً.
- الوثيقة المزورة صدرت عن المختار (ي.ق) الموقوف في سجن زحلة.
اتهم الأمن العام اللبناني، اليوم الإثنين، لاجئاً سورياً بتقديم وثيقة وفاة مزوّرة إلى جمعية إنسانية تعنى بالأرامل، وذلك بهدف حصول زوجته على مساعدة.
وزعمت مديرية الأمن أنّ السوري (ع.ح.) اعترف بدخوله الأراضي اللبنانية خلسةً، وتقديمه وثيقة وفاة مزوّرة إلى جمعية "أوردا اسبانيا" التي تُعنى بشؤون الأرامل في بلدة برالياس، بهدف الحصول على مساعدات.
ونقل موقع "النشرة" اللبناني عن مديرية الأمن، أنّ الوثيقة المزورة صدرت عن المختار (ي.ق.) الموقوف في سجن زحلة بجرم تزوير وثائق وفاة لأشخاص سوريين.
السوريون في لبنان
وفق تقديرات رسمية، يبلغ عدد السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون، من بينهم نحو 900 ألف مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين يقيم نحو 600 ألف وفق نظام الإقامة الرسمية أو هم مخالفون لها، بسبب اشتراط الأمن اللبناني وجود أوراق مصدقة من دوائر النظام السوري، الأمر الذي يتعذّر على كثير منهم.
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لتمييز وتعسف من قبل الحكومة والجيش اللبناني، فضلاً عن خطابات عنصرية وكراهية من قبل السياسيين اللبنانيين وعلى الصعيد الشعبي، بالإضافة إلى أعمال عنف بدافع عنصري، من بينها المنع من العمل والإقامة في بعض المناطق، وحرق المخيمات في شمالي لبنان ومناطق أخرى.
ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، سواء داخل المخيمات أو خارجها، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية هناك، في حين يأمل معظمهم الخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، أو بطرق غير قانونية بحثاً عن حياة أفضل بعد معاناتهم في لبنان.