البث المباشر
كشف رئيس دائرة صندوق الجفاف والكوارث في "مديرية زراعة حمص"، أيمن الحموي، عن حجم الأضرار الحاصلة في المحاصيل الزراعية، والبيوت البلاستيكية في المحافظة، نتيجة الهطلات المطرية الأخيرة في الريف الغربي بمنطقتي تلكلخ والمركز الغربي.
وقال الحموي لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري إن مساحة القمح المتضرر بلغت 2010 دونمات بنسبة ضرر تتراوح بين 20 إلى 100 في المئة، ووصل عدد البيوت البلاستيكية المحمية المتضررة إلى 210 بيوت مزروعة بـ (الفريز، البندورة، الفاصولياء) بنسبة ضرر تتراوح بين 70 إلى 100 في المئة.
وبالنسبة إلى محصول البطاطا فقد بلغت المساحة المتضررة 4 دونمات بنسبة ضرر 100 في المئة، والحمضيات تضررت بمساحة 26 دونماً بنسبة ضرر 30 في المئة، وفقاً للحموي.
وأشار إلى أنه تجري حالياً دراسة الأضرار وفق شروط عمل الصندوق لمن يستحق التعويض.
شروط معقدة لتعويض الفلاحين
ويحصل الفلاح على التعويض في حال سجلت اللجان المختصة نسبة ضرر بنسبة 50 في المئة فأكثر من نفس المحصول، وتكون نسبة التعويض فقط 5 في المئة من قيمة المحصول.
وكان أبو سامي وهو مزارع لديه 10 بيوت بلاستيكية في ريف مدينة جبلة، قال لموقع "تلفزيون سوريا"، إن التعويض عن الأضرار الزراعية من خلال صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية يشترط أن تكون الأضرار ناجمة عن كارثة طبيعية، وأن يكون الضرر حاصلا في مساحة قدرها 5 في المئة من مساحة الوحدة الإدارية لنفس المحصول الواحد مثل الحمضيات والبيوت البلاستيكية والتبغ والخضر.
"عدا عن هذه الشروط المعقدة فإن الأمر الأساسي في التعويضات هو تلاعب اللجان وتلقيها رشاوى خلال عمليات التسجيل وهو أمر بات مصدر رزق لبعض الفلاحين واللجان معا حيث يعمد البعض لتزوير هذه المعلومات باتفاق الطرفين ومن ثم الحصول على تعويضات على حساب الأشخاص المتضررين فعلاً"، بحسب أبو سامي.
